توصلت دراسة قام بها مركز أبحاث مختص، إلى أن نحو 56 في المائة من مستخدمي الإنترنت كانوا قد بحثوا عن أسمائهم أو عناوينهم أو أرقام هواتفهم بهدف البحث عن نتائج تزيد من فضولهم.
وكشفت الدراسة التي أجراها مركز الأبحاث Pew Research Center، أن نحو 56 في المائة من مستخدمي الإنترنت كتبوا بالفعل أسماءهم وبحثوا عن أنفسهم عبر الشبكة. وتمثل هذه النسبة أكثر من ضعف عدد المستخدمين الذين تم توجيه السؤال لهم من قبل الشركة نفسها في عام 2001، حيث كانت النسبة قبل 12 عامًا 22 في المائة.
يُذكر أن هذه الدراسة أجريت على عدد من المستخدمين بين شهري أبريل ومايو الماضيين، حيث قالت ماري مادن، الباحثة في مركز Pew، إن كتابة المستخدم اسمه ضمن محرك البحث لرؤية النتائج التي قد تتمخض عن عملية البحث هذه، كانت توصف سابقًا بـ “بحث الغرور”، ولكن مع الوقت أصبحت العملية طريقة مهمة لمعرفة ما يمكن للآخرين رؤيته عندما يقومون بالبحث عن مستخدم ما.