عن المؤلف :
يقول ( كما في الغلاف الخلفي للكتاب) : تساءل أحد قراء الجريدة: و لماذا أنيس منصور؟ أي لماذا يكتب في هذه الصحيفة؟ أو ما حاجتنا إليه؟ و معه حق و معي حق فأنا يا سيدي كاتب مصري تخرجت في كلية الآداب و تخصصت في الفلسفة و أصدرت 215 كتاباً و ترجمت ثلاثين مسرحية و ألفت عشر مسرحيات و لي عشرون مسلسلاً و أكتب باباً يومياً اسمه (مواقف) في صحيفة الأخبار و الآن في الأهرام منذ أربعين عام ، …، و أنا عضو في مجلس الشورى من ثلاثة و عشرين عاماً ، ..، و أخيراً مستشار الأمم المتحدة للتنمية الإجتماعية،..، و لا أدعي يا سيدي أن كلماتي قد نظر إليها الأعمى و لا قد أسمعت من به صمم كما يقول المتنبي .. هذا أنا .. و أعوذ بالله من يوم لا أقول فيه أنا !
عن الكتاب :
الكتاب من النوع المتوسط (201 صفحة ) يتكلم فيه المؤلف عن مواضيع شتى ، من هنا و هناك ، في الفلسفة تارة ، و في السياسة تارة ، و تطرق كذلك إلى مواضيع علمية ،و إجتماعية ،و قصص شخصية مع الرئيس السادات و العقاد و غيرهم كثير .
يتألف الكتاب من مواضيع مختلفة كما ذكرنا، و كل موضوع في صفحتين أو ثلاثة ، من تلك المواضيع : ( كيف يختار الحكام رجالهم ) ، و ( لا أقوى من راحة الإيمان) ، و( ما الذي يأكله العلماء ) ، و ( عاشق لكل العصور:ابن حزم) ، و الموضوع الذي هو سبب عنوان الكتاب ( تكلم حتى أراك ).
إقتباسات :
الموت ليس مشكلة ؛ لأن المشكلة هي الوضع الذي له حل. و الموت لا حل له. و إنما الموت (إشكالية) بلغة الفلسلة .. أي أوضاع مستحلية الحل.
الدنيا مستشفى دخلنا فيه مرضى .. و أما العلاج ففي الناحية الأخرى .
و أخيراً ، الكتاب جميل و ممتع و ظريف كما عودنا الأستاذ أنيس و لا يخلو كذلك من المعلومات المفيدة . فتستطيع أن تعتبره كتاب مفيد و مسلي .!
و أتمنى لك قراءة ممتعة ، و شكراً