استغلت أغلب الصيدليات المنتشرة في جميع شوارع المملكة، ثقة المستهلك فيما يعرض بداخلها من منتجات لا تمت للخدمات الصحية بأي صلة، فبمجرد أن يقول الصيدلي “صحي” أو “طبي” يشتري الزبون تلك السلعة ثقة منه في الصيدلي الذي أمامه، وخاصة إذا كان لتلك السلعة علاقة بالمرض الذي أتى الصيدلية من أجله.
ولاغرابة في أن تجد عطوراً يقول الصيدلي إنها صحية كما تجد العسل الذي يصفه الصيدلي بأنه مضمون 100%، وتجد الحلوى وغيرها فأصبح أكثر من 90% من مساحة الصيدلية للمنتجات غير صحية أسعارها مرتفعة بالنسبة للمعروض في غير الصيدليات والسبب إضافة كلمة صحي أو طبي.
وقال أحد الصيادلة: “إن الصيدلية همها الأول هو الربح فقط، فلا تستغرب ما يباع هنا”.
من جانبه أوضح أحد المستهلكين، كيف تثق بالصيدلية وهي تصرف لك أي دواء وبأي كمية بدون وصفة طبية معتمدة، فضلاً عن التسويق للمنتجات الأخرى.
وطالب مستهلكون، بوضع ضوابط تحد من استغلال المريض والمستهلك الذي يدفعه المرض والثقة للشراء بدون الالتفات للسعر أو المضمون.