بقلم / احمد الشمراني
* حامد بن عبدالرحمن العرياني اسم أشهر من أن تتوقف أمامه عندما يأتي ذكره..
* كرمه تجاوز حاتم الطائي وطيبته لو وزعت على قبيلة كاملة لكفتها.. حلمه يضرب به المثل ولهذا فإن رثائي له سيكون بحجم هذا الإرث الذي تركه لنا..؟!
* مات أبو جابر واهتزت أركان العرضية الشمالية لأن الفقيد قبيلة في رجل ورجل أشهر من قبيلة..
* اعرفه منذ ان كنت طالبا في السنوات الأولى من عمر تعليمي وكبرت معي معرفته ريثما وصلت النضج..
* بكيته البارحة مع آلاف من جماعتي وبكيته مع ضعفهم من قبائل اخرى..
* ودعناه مع أهله بالدموع وودعنا ببصمات هي من حامد وله فقط.
* تلفت في وجه المشيعين وفي وجوه المودعين فبكيت معهم فراق رجل تعلمنا منه أصول الشهامة وأصول المحبة وأصول الكرم.. الا يحق لنا ان نبكيه!!
* للخير عنده أفعال بقامة جبال السروات لكنه مات.. مات.. مات وانطفأت شمعة كان تستأنس بنورها منطقة بأكملها.. كيف لا.. وهو حامد في أغلب لحظاته وجابر لكل العثرات في كل أيام عبره..
* قبل ما يموت بأيام رثاه الشيخ سعيد بن خضران العرياني بآهات أبكت كل من حوله..
* وبعد موته تعطلت لغة الكلام فبكى ابن خضران فراق رفيق دربه وأبكى كل من حوله..؟!
* صعبة هي لحظات الفراق.. وصعب ان يفقد وطن ابنا مؤثرا من ابنائه والأصعب ان الزمن قد لا يجود بمثل أبي جابر الا بعد عصور ربما لا نعيشها.. وان عشناها من خلال الاحفاد.. قد لا يحضر من يشبه حامد..
* قرية البارك قد نامت حزينة في الأيام الماضية وصحت على حزن لكنها كانت تباهي بابنها حامد بن عبدالرحمن في عز حزنها.
* رحم الله العم حامد والهمنا جميعا الصبر والسلوان.
التعليقات 1
1 pings
2014/02/17 في 8:58 ص[3] رابط التعليق
تجاوز الله عنك يا من كنت قريباً من الناس ، حبيباً للجُلاس ، لطيفاً مع الصغار والكبار حتى أحبك الجميع واحترموك ؛ فلما سمعوا بنبأ وفاتك بكتك الأعين ، ودعت لك الألسن ، وترحم عليك من عرفك ومن لم يعرفك
(0)
(0)