احتفلت جمعيّة “العلاج الآمن” باليوم العالمي لكبار السن في دار الشاكرين، حيث استقبلت نزيلات الدار فريق الجمعيّة في أجواء مفعمة بالفرح والود، تهدف إلى تعزيز قيم الترابط والتكافل الاجتماعي، وترسيخ رعايّة كبار السن في بيئتهم اليوميّة .
وأفتُتح الحفل بتعريف مبسط عن مرض الزهايمر، قدّمت خلاله إحدى المتحدثات عرضًا توعويًا تناول أعراض المرض وسبل الوقايّة منه.
تلا ذلك برنامج ترفيهي متنوع شمل ألعابًا ومسابقات تفاعليّة جمعت بين النزيلات وأعضاء الفريق بروحٍ من التعاون والمرح، إضافة إلى فقرة أغانٍ تراثيّة وموسيقى احتفاليّة أضفت أجواءً مليئة بالسعادة.
كما قُدّمت هدايا رمزيّة للنزيلات تضمنت شراشف صلاة، وسُبحًا، ومراوح يدويّة ، تعبيرًا عن قيم العطاء والتقدير، إلى جانب وجبات صحية متنوعة أُعدّت بما يحقق متطلبات الصحة والرفاهيّة لكبار السن.
وأكّدت الجمعيّة أن هذه الفعاليّة تأتي في إطار تعزيز التواصل والاحترام تجاه كبار السن، ورفع الوعي بـمرض الزهايمر وطرق الوقايّة منه، مشيرة إلى أهميّة المشاركة المجتمعيّة في دعم الفئات العمريّة المتقدمة وتهيئة بيئة آمنة ومحفزة لهم.
ودعت الجمعيّة وسائل الإعلام والمجتمع إلى دعم مبادراتها عبر التطوع والتبرع بما يسهم في توسيع برامج الرعايّة الصحيّة والنفسيّة ، مؤكدة أن رعايّة كبار السن مسؤوليّة مجتمعيّة مشتركة تتطلب تضافر الجهود لضمان راحتهم ودمجهم في المجتمع.
