احتفلت جامعة دار الحكمة بالمتميزين من منسوبيها وطلابها في كافة الأقسام والإدارات، في يوم الأربعاء 4 جمادى الأول 1446هـ الموافق 6 نوفمبر 2024م.
تقدم الجامعة كل عام خمس جوائز للتميز وهي: “جائزة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز للتفوق العلمي، جائزة الأستاذ إبراهيم عبد الفتاح جليدان للأداء الأكاديمي والإداري المتميز، جائزة الأستاذ خالد علي التركي للإبداع، جائزة الدكتور حسين السيد للبحث العلمي، وجائزة الأستاذة مايدة محي الدين ناظر للابتكار”.
ويرى الأستاذ قيس بن إبراهيم جليدان، نائب رئيس المجلس الفخري للحكمة، أن التميز رؤية للجامعة، بقوله: ”التميز رؤيّة كتبها المؤسسون للحكمة منذ أن بدأت مسيرتها، وترجمتها رسالة وأهدّاف القائمين عليها الذين حرصوا أن توقع أعمال ومشاريع الحكمة بكلمة (التميز). وكان الحصاد ما حققته خلال مسيرتها من نجاحات رائدة محليًّا وعالميًّا.“
وقد تحدث سعادة المهندس (أنس صيرفي) رئيس مجلس الأمناء، عن الحفل الذي تعقده جامعة دار الحكمة سنويًا بقوله: ”لا شك أن المؤسسة التعليميّة التي تحتفل كلّ عام بالتميز هي مؤسسة رائدة، فصناعة التميز تقتضي جهودًا كبيرة، يواجهها الكثير من التحديات التي تستلزم على المستوى الإداري والأكاديمي أداءً متميزًا، يرافقه الثقة الكبيرة بالقدرة على النجاح وتخطي الصعاب. ويأتي هذا الحفل ليكون شاهدًا على نجاح تلك الجهود بتميز وإبداع وابتكار.“
وعن هذا الحدث تقول رئيسة الجامعة الدكتورة عبير عبد العزيز الدغيثر: “التميز … الريادة… الإبداع… الابتكار” معايير تسبق خطط ومشاريع الجامعة، وتجسد استراتيجيتها الرائدة. وقد تخطت التحديات التي تواجهها تلك المشاريع؛ إذ يتقدمها الهدّف السامي وهو خدمة المجتمع والرقي به، وأن تواكب عناوين رؤيّة وطننا الطموحة 2030 التي تسير بخطى وطنيَّة حضاريّة قويّة وغير مسبوقة. ومن هنا نقول: ستظل دار الحكمة تحلم وتحقق للوطن إنجازات متميزة.”