![محمد المنتشري محمد المنتشري](https://hobasha.com/wp-content/uploads/2024/08/IMG_3689-1-300x278.jpeg)
وقَّعت جمعيةُ رحماء لتنمية الأيتام بجدة مذكرةَ تعاون مع جمعية البر بجدة؛ بهدف تبادل المنافع والخبرات لخدمة الأيتام وأسرهم والمشاركة في تمكينهم من خلال برامج مشتركة بين الطرفين.
وقد مثّل جمعيةَ رحماء لتنمية الأيتام المستشار الإداري التنفيذي “أ. حامد دخيل الله الغامدي” في توقيع المذكرة، فيما مثّل جمعيةَ البر الرئيسُ التنفيذي “م. محيي الدين حكمي”.
جاء توقيع المذكرة ليعكس اهتمام الطرفين بتعزيز المسؤولية الاجتماعية، من خلال قيام كل طرف بدوره في خدمة الأسر والأيتام وتمكينهم، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة لهم بما يعكس صورة من صور العمل التكاملي المشترك الذي يستهدف دعم العمل الاجتماعي وإثراءه بالمبادرات التنموية ذات القيمة المضافة التي تترك أثرها المستدام في المجتمع.
وقال المستشار الإداري التنفيذي لجمعية رحماء لتنمية الأيتام “أ. حامد دخيل الله الغامدي” ان توقيع المذكرة يعكس اهتمام “جمعية رحماء” بالعمل الاجتماعي التنموي، وإن العمل التشاركي في القطاع الغير ربحي يصب في احدى ركائز اهتمام المملكة العربية السعودية برؤيتها 2030م وحرصها على تعزيز مفاهيم التكافل في الوعي المجتمعي، كقيمة إسلامية ومجتمعية عظيمة، تساهم في ترابط المجتمع وتكاتفه وتآزره، مؤكدًا الحرص على تقديم المبادرات التي تساهم في تمكين الأيتام والأرامل وتميزهم وتحفيزهم على الإنتاجية والعطاء.
من جانبه رحّب الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محيي الدين حكمي وقال: “إن توقيع هذه المذكرة يأتي امتدادًا لعدد كبير من الاتفاقيات والمذكرات التي وقعتها الجمعية مع مختلف القطاعات في ظلّ حرصها على مدّ جسور التعاون معها، بما يساهم في دعم وتمكين برامجها وتحقيق الاستدامة فيها، وبما يعكس الحرص على ازدهار القطاع غير الربحي الذي يعتبر أحد روافد التنمية المستدامة”.
يُذكر أن جمعية رحماء لتنمية الأيتام تأسست عام 2017م، ويرئس مجلس الإدارة الدكتور عبدالله بن عجلان الشهري، ولها أعمال مشهودة في مجال رعاية الأيتام وشراكات بارزة في المجال الاجتماعي والتطوعي تهدف الى رعاية الأيتام وذويهم اجتماعيًّا ونفسيًّا وتربويًّا، ودعمهم في مجال التحصيل الدراسي، وتعزيز تفوُّقهم وتمكينهم بما يعزّز أدوارهم في المنظومة التنموية.
ويُشار إلى أن البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ، هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركّز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل الجمعية برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، في ظلّ رسالتها التي تسعى من خلالها إلى تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة تساهم في صناعة الأثر للفئات المستفيدة من خدماتها وللمجتمع ككل.
ويحظى الأيتام من الجنسين، سواء القاطنون لدى أسرهم أو في دور الضيافة التابعة للجمعية، بكافة أشكال الرعاية التي تساهم في بناء شخصية اليتيم وتمكينه ودمجه في المنظومة المجتمعية.
كما تحظى الأسر المسجلة بالجمعية بكافة أشكال الدعم من خلال العمل على تأهيلهم وتدريبهم وتمكينهم بالتعاون مع عدد من الشركاء؛ ليكونوا جزءًا من البناء التنموي.