ناقش صالون المشرافي الثقافي بالدمام ليلة الأربعاء الموافق ١٤٤٥/٧/٥هـ ، تجربة للكاتب والمترجم البحريني أمين صالح ، بحضور عدد من الكتاب والمثقفين والمهتمين بالشان الثقافي والادبي حيث تناولت الامسية بعض النقاشات حول رحلته الأدبية منذ البداية حيث حكايات الجدة التي تغزلها بشكل مشوق ومثير للمخيلة مما زاد تعطشه لكل ما يمكن قراءته .
وأضاف أمين صالح أن الكتابة هي العالم وهي نافذة تطل على الروح ، وأنها ليست مهنة أو وسيلة للتكسب ، ولكنها حياة آخرى ، وهي لا تقدر أن تغير الواقع ولكنها من الممكن أن تعمق وعيه وحسه الجمالي ، وأضاف أمين أنه لا شيء محدد في بداية الإبحار ولا يمكن تحديد مسار الأفكار . والشعرية ترتفع بالسرد وتحصنه ضد المباشرة والتسطيح ، والشعر لا يخص القصيدة فقط ولكنه موجود في كل مكان ، ويمكن توظيفه ليحقق إرتقاء في النص السردي .
واختتمت الأمسية بمداخلات منوعة من الحضور ، فتسائل الروائي جمال الدين عن شعرية اللغة في السرد ، والقاص عادل جاد تحدث عن تأثير كتابات أمين صالح في جيله ودورها في العناية باللغة السردية وتقديم روية مختلفة للعالم ، وتناول القاص عبد الله النصر دور النقد وغيابه عن المشهد ، والكاتب خليل الفزيع تحدث عن الوفرة الاقتصادية وتأثيرها علي الدراما ، وتسائل عن طغيان الرواية علي المشهد السردي. وكرم أمام الحضور .