فعاليات متنوعة؛ بين الرياضية التي يسودها المنافسة، وأخرى فنية تجمع بين ريشة المحب لوطنه، والصورة للعاشق لأرضه، واحتفائية تجمع بين مشاعر الولاء للقيادة، والانتماء للوطن؛ لحنًا يُعزف، وصوتًا يمتع، وفلكلورًا يحضر، وأوبريتًا استعراضيًا يجمع بين الحركة، والأداء، وعذب الصوت، كل ذلك يأتي في احتفائية إدارة تعليم القنفذة بذكرى اليوم الوطني الثالث والتسعين.
وبهذه المناسبة رفع مدير تعليم القنفذة الدكتور أحمد بن حسن الجعفري أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ سائلًا الله أن يديم على هذه البلاد أمنها، وأمانها، واستقرارها هذه البلاد التي وحد جنباتها وأسس أركانها المغفور له بإذن الله المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
وتحدث قائلًا: إننا نعيش أزهى عصور التطور وأبهاها، بل نحن نسير بسرعة نحو بلوغ أهداف رؤية واضحة رسمها قادتنا حلما كبيرا تحقق بهمة شعب، وعطاء وطن.
وعن فعاليات ومناشط وبرامج الاحتفائية ذكر الدكتور “الجعفري” أن قسمي نشاط الطلاب والطالبات استعدوا بحزمة من البرامج الوطنية تبدأ فعالياتها بجميع المدارس ومراحلها؛
فنية ورياضية وإذاعات وبرامج منوعة فيما سيقام حفل الإدارة بمدرسة السعودية الرائدة حيث يشارك قيادات التعليم ووجهاء المحافظة الطلاب والطالبات أفراحهم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا.
وفي ختام حديثه قال “الجعفري” نحن في تعليم القنفذة كما هم أبناء التعليم في شتى بقاع هذه الأرض المباركة لانحلم فقط بل نحلم ونحقق وكل ذلك نراه واقعًا ملموسًا أمامنا، وإنجازات حاضرةٍ لاتغيب.