فيما يتوقع أن يصوت الكنيست اليوم (الإثنين) على البند المثير للجدل في قانون الإصلاح القضائي، أغلق متظاهرون إسرائيليون الطريق المؤدية إلى البرلمان رفضاً للتعديلات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة استخدمت القوة وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين قطعوا الطريق المؤدية إلى الكنيست، فيما اعتقلت ثلاثة أشخاص عند منزل وزير الاقتصاد بعد محاولتهم منعه من الخروج لحضور التصويت النهائي على مشروع قانون التعديل القضائي الذي اقترحته حكومة نتنياهو المتشددة.
وتصف المعارضة القانون الذي أجبر الإسرائيليين على الخروج للشارع في تل أبيب والقدس وحيفا وعدد من المدن الأخرى، بأنه خطير ويتدخل في استقلال القضاء بل ويحمي الفاسدين.
وخاض الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مساء أمس مفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية بين المعارضة وحكومة نتنياهو اليمينية المتشددة التي طرحت المشروع، والتقى هرتسوغ نتنياهو في المستشفى.
في غضون ذلك، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستشفى اليوم بعد خضوعه لجراحة لزرع جهاز ينظم ضربات القلب، بحسب ما أعلن مستشفى شيبا بالقرب من تل أبيب.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو نشره مكتبه أمس: «كما ترون، أنا بخير سنواصل جهودنا لاستكمال التشريع والجهود المبذولة لتحقيق ذلك بالاتفاق (مع المعارضة)»، مضيفاً:«بكل الأحوال أود أن أخبركم بأنني سأنضم إلى أصدقائي في البرلمان».
ويثير القانون تخوفات السياسيين من تفكك الجيش الإسرائيلي واندلاع حرب أهلية داخلية في ظل إصرار حكومة نتنياهو على تمرير التعديلات القضائية.