أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، أمس، الحملة التوعوية المجتمعية تحت شعار “حرّك عالمك”، التي تستهدف تحفيز شرائح وأفراد المجتمع في المملكة على ممارسة النشاط الحركي في الأماكن المغلقة والمفتوحة، بمختلف الأجواء والظروف المناخية بهدف الاستدامة على ممارسة الحركة.
ويسعى الاتحاد إلى تحقيق أهداف الحملة التوعوية التي تستمر حتى يوم 8 أغسطس من خلال استخدام وسائل ومنصات رقمية ولوحات إعلانية تصل إلى مختلف فئات المجتمع، بما يحقق الاستدامة في تطبيق سلوك النشاط الحركي، إلى جانب التنسيق مع مختلف الجهات والشخصيات المؤثرة لتحفيز الناس لمتابعة حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالحملة، ومشاركة محتوى وسم #حرّك_عالمك، مع مشاهدة الفيديو الرئيسي للحملة، ونشر العبارات التحفيزية على أوسع نطاق، بما يحقق وعياً مجتمعياً بأهمية ممارسة الرياضة.
وتأتي الحملة تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي ورفع نسبة ممارسة الرياضة لجميع أفراد المجتمع، وبما يعكس التزام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بتعزيز اللياقة البدنية لأفراد المجتمع، من خلال ابتكار مبادرة نوعية تحافظ على النشاط الحركي في مختلف الظروف والأوقات.
ويعمل اتحاد الرياضة للجميع على العديد من الحملات التوعوية للوصول لجميع شرائح المجتمع ومن ضمنها حملة #حرّك_عالمك في إطار المنظومة الرياضية المجتمعية، لتحقيق حياة أكثر صحية وحيوية، من خلال توظيف التقنيات الحديثة للواقع الافتراضي لطرح بدائل مناسبة لممارسة النشاط البدني، ورفع نسبة المشاركة والتفاعل الاجتماعي في مختلف الظروف والأجواء بشكل منتظم، وزيادة نسبة مستويات النشاط البدني بين شرائح المجتمع ليصبح أكثر استجابة للتفاعل مع متطلبات الرياضة المجتمعية, إذ يسعى الاتحاد إلى توفير الروابط الإلكترونية والتطبيقات التقنية اللازمة لتشجيع الأفراد لزيارة تطبيقه والاستفادة من الخدمات والمعلومات المتاحة، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني، ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث سيعمل التطبيق عند استخدامه على احتساب وتسجيل عدد خطوات المستخدم بما يتيح له استخلاص أهمية المشاركة وتحقيق الفائدة المرجوة القائمة على تبني نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً, وذلك في إطار عمل اتحاد الرياضة بالتعاون مع عدد من الجهات المتخصصة في القطاعين الحكومي والخاص للإسهام في إنجاح المبادرات والحملات التوعوية التي يطلقها، سعياً نحو إلهام وتعزيز أسلوب حياة صحي لجميع أفراد المجتمع وفقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 ضمن برنامج جودة الحياة.