أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بأحد الجناة في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:
تفاصيل الحكم
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / أحمد بن علي بن أحمد ربيع ـ سعودي الجنسية ـ على قتل / وليد محمود علم – لبناني الجنسية – في منزله وذلك بطعنه بسكين عدة طعنات وسلبه مبلغاً مالياً بعد قتله.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه كان على وجه يأمن معه المجني عليه من غائلته، فقد تم الحكم بقتله حداً لقتله المجني عليه غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / أحمد بن علي بن أحمد ربيع ـ سعودي الجنسية ـ يوم الخميس بتاريخ 04 / 12 / 1444هـ الموافق 22 / 6 / 2023م بمنطقة الرياض.
تحقيق العدل
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.