سجل مدير التعليم بمحافظة القنفذة، الدكتور محمد الزاحمي، رسالة مؤثرة عند زيارته إلى المدرسة التي التحق بها في بداية حياته الدراسية.
وزار الزاحمي اليوم الثلاثاء، ابتدائية الكدوة اليوم، وهي المدرسة التي انضم إليها قبل 54عامًا، كآخر مدرسة يزورها قبل إحاته إلى التقاعد.
وفي نص الرسالة التي كتبها بخط اليد، ونشرها حساب “الميدان التعليمي” في موقع “تويتر”، قال الزاحمي: “الحمد لله رب العاملين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، اليوم الثلاثاء 2/12/1444هـ أتشرف أن تكون زيارتي إلى مدرسة الكدوة الابتدائية، “هي المدرسة الأخيرة من سيرتي العملية”.
وأضاف: “هذه المدرسة التي بدأت مسيرتي التعليمية بها قبل 54 عامًا تقريبًا، واليوم ولله الحمد أختم زياراتي الميدانية للمدارس بزيارتها، وأقف شاهد عيان على التطور الهائل للتعليم في بلادنا والقفزات الكبيرة والتحولات العظيمة في مختلف المجالات، وأهمها المجال التعليمي”.
وروى أنه “في بداية دراستي بهذه المدرسة قبل 54 عامًا، كان المبنى من القش ولايوجد من التجهيزات سوى السبورة السوداء والطبشورة، وهنبل لجلوس الطلاب، واليوم ولله الحمد مدرسة من مبنى حكومي نموذجي يحول كل التجهيزات اللازمة من معامل ومختبرات وسبورات تفاعلية وملاعب مجهزة وفصول للطلاب الموهوبين، الأمر الذي ساهم في تجويد عملية التعليم والتعلم”.
وتابع قائلاً: “إن جودة التعليم هي سر نهضة الأمم وحضارتها ونحن في هذه البلاد العظيمة نملك كل مقومات جودة التعليم، قيادة داعمة للتعليم، ورؤية ملهمة توجه المسار، وتحدد المستهدفات، وبنية تقنية فاعلة”.
واستدرك مدير التعليم بمحافظة القنفذة: “إلى حانب ما نعيشه اليوم حيث ارتفعت سقف طموحات طلابنا إلى المنافسات العالمية وتحقيق الإنجاز في هذا المستوى”.
وختم قائلا: “وأقول للزملاء بهذه المدرسة الرائدة إننا في وطن طموح سخر كل الإمكانات اللازمة، وعلينا أن نحقق طموحيات بلادنا وقيادتنا أيدها الله”.