أنهت المملكة العربية السعودية، مهمة تاريخية فضائية، عبر مواطنَيها “ريانة برناوي وعلي القرني”، دخلت بها نادي “الكبار الفضائي”، بعد أن تم إنجاز عدد من التجارب والبحوث، التي تصب في خدمة البشرية.
ووصل رائدا الفضاء ريانة والقرني إلى سطح الأرض بعد هبوط ناجح للمركبة دراغون التي تقلهما، حيث اخترقت المركبة الغلاف الجوي وهبطت بسلام على البحر في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وأظهرت لقطات شقيق وعم رائد الفضاء علي القرني وهما يسجدان شكرا لله بعد وصوله وزميلته إلى الأرض بسلام.
وعبر والد رائد الفضاء القرني، عن مدى سعادتهم بنجاح عوده ابنه بسلام، وبهذا الإنجاز الذي تحقق للوطن، متوجها بالتهنئة للقيادة وشعب المملكة.
وهنأ محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، الدكتور محمد التميمي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، باكتمال المهمة العلمية للمملكة في محطة الفضاء الدولية (ISS).
وأشاد بالدعم السخي والتمكين الذي حظي به قطاع الفضاء من القيادة الرشيدة، مبينا أن هذه الرحلة العلمية أسهمت في رفع طموحات الشباب السعودي وتوجهه نحو الفضاء، بعد أن سجلت ريانة برناوي اسمها كأول امرأة سعودية وعربية مسلمة تصل إلى محطة الفضاء الدولية، كما أصبحت المملكة من الدول القليلة في العالم التي تجمع رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن المحطة في التوقيت ذاته.
ومن جهته، رفع نائب رئيس المجلس الأعلى للفضاء، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، المهندس عبدالله السواحة، التهنئة للقيادة على اكتمال نجاح المهمة العلمية على متن محطة الفضاء الدولية بعد عودة رائدي الفضاء ريانة برناوي، وعلي القرني ووصولهم إلى الأرض بسلام صباح اليوم.
وأوضح أن الأبحاث والتجارب العلمية التي تمت على متن المحطة تنسجم مع الطموحات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي أطلقها ولي العهد في التأكيد على التزام المملكة وجهودها في تمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة بواسطة العلوم والأبحاث والابتكارات في الفضاء.
وأمضى كل من علي القرني وريانة برناوي 10 أيام في الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، أجريا خلالها 14 تجربة علمية.