على الرغم من أن الكثيرين يشعرون بالراحة عند الجلوس ووضع إحدى الساقين على الأخرى؛ إلا أن خبراء يؤكدون أن المضار التي تتضمنها هذه الحركة كبيرة جدًّا على صحة الإنسان.
ويرصد تقرير على موقع “ساينس ألرت- science alert” للأخبار العلمية، 8 مخاطر لهذه العادة: حيث تُظهر الأبحاث أن الجلوس بهذه الطريقة يمكن أن يزيد من انحراف عظام الوركين؛ حيث يكون أحدهما أعلى من الآخر.
كما أن الجلوس ووضع ساق على ساق يغير السرعة التي يتحرك بها الدم عبر الأوعية الدموية في الأطراف السفلية؛ مما قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
وتشير معظم الأبحاث إلى أن الجلوس بهذه الطريقة يؤدي إلى زيادة ضغط الدم بسبب تجمعه في الأوردة، واضطرار قلبك إلى العمل أكثر للتخفيف من ذلك؛ مما قد يؤدي لزيادة خطر تلف الأوعية الدموية.
وأيضًا يؤكد خبراء التشريح أنه كلما طالت مدة الجلوس بهذه الطريقة، ارتفعت احتمالات حدوث تغييرات طويلة المدى في أطوال العضلات.
ونظرًا للطريقة التي يرتبط بها الهيكل العظمي؛ يمكن أن يتسبب الجلوس بتقاطع الساقين في اختلالات في العمود الفقري والكتفين.
ومن المحتمل أيضًا أن يحصل خلل في وضع الرأس بسبب التغيرات في عظام الرقبة.
وينقل موقع “الحرة” عن “ساينس ألرت”، أن الجلوس لفترة طويلة بهذه الطريقة، يزيد من احتمالية الإصابة بمَيَلان جانبي في العمود الفقري أو ما يُعرف بـ”الجنف” وتشوهات أخرى.
وهناك أيضًا أدلة على أن هذه الطريقة في الجلوس يمكن أن تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها؛ لأنها ترفع من درجة حرارة الخصيتين.