اطلق مستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية للأطفال مشروعهم التوعوي الخاص بشهر رمضان المبارك، أحد مبادرات إدارة التواصل والعلاقات والتوعية الصحية بمستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية للأطفال بالتعاون مع عدد من الأقسام الطبية في المستشفى،
ويركز المشروع على تقديم العديد من البرامج التوعوية خلال شهر رمضان المبارك بمختلف الوسائل التوعوية وبرعاية من المشرف العام تحت عنوان “رمضان بداية لصحة دائمة”.
وتأتي هذه البرامج والحملات التوعوية الصحية انطلاقا من عادة مستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية للأطفال في التفرد بتقديم برامج نوعية تتعلق بالتوعية الصحية.
من جهته أكد المشرف العام على مستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية للأطفال الدكتور محمد حسن باجبير، أن هذا المشروع يعد ثمرة تعاون العديد من الأقسام المختلفة بمستشفى الملك فهد والعزيزية مع إدارة التواصل والعلاقات والتوعية الصحية.
وأوضح “باجبير” سعي المعنيين في هذا المشروع إلى تنفيذ قرابة 60 عمل توعوي مابين الإنتاج المرئي والتصاميم التوعوية بالإضافة إلى الحملات الميدانية وحرصنا في الانتاج المرئي أن يكون محتوى نستطيع أن نقدم فيه المعلومة الصحية بموثوقية عالية ولغة بسيطة وسريعة
دون إغفال التصاميم التوعوية التي ستكون تصاميم توعوية هادفة وجاذبة وبتنسيق مميز ابداعي، هذا بالإضافة إلى الحملات والفعاليات التوعوية داخل المستشفى وخارجها، مستهدفين جميع شرائح المجتمع باختلاف مستوياتهم الثقافية والعمرية؛ مؤكدًا أن المشروع يأتي انطلاقا من حرص وزارة الصحة على تكثيف البرامج التوعوية وإيمانًا منا في مستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية بأهمية التوعية والتثقيف الصحي، شاكرًا جميع من ساهم في تنفيذ هذا العمل الضخم.
يذكر أن إدارة التواصل والعلاقات والتوعية الصحية بمستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية للأطفال اطلقت العديد من المبادرات التوعوية واستطاعت التفرد في برامج نوعية على مستوى الوطن.
ففي العام الماضي انتجت الإدارة قرابة 500 عمل توعوي والعديد من الحملات التوعوية وصلت الى 120 حملة توعوية داخل المستشفى وخارجيها بالإضافة إلى الإشراف على الجانب التطوعي والذي وصل إلى 243 فرصة تطوعية بمجموع بلغ 2390 متطوع ومتطوعة.