تخطط شركة آبل تخطط لتحويل سماعاتها اللاسلكية بتقنية البلوتوث، AirPods إلى “أداة صحية” خلال السنوات القليلة المقبلة وفقًا لتقرير صادر عن مارك جورمان من بلومبرج.
تتمتع AirPods حاليًا بميزة تسمح باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء كزوج غير رسمي من المعينات السمعية.
تعمل ميزة الاستماع المباشر في “أيربودز”، على تضخيم الصوت من جميع أنحاء الغرفة.
يدعي جورمان أن آبل قد تجعل AirPods أداة سمعية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
قد تساعد التغييرات الأخيرة في القواعد في الولايات المتحدة المتعلقة بالمعينات السمعية آبل على تحقيق هذا الهدف.
بدأت الولايات المتحدة مؤخرًا في السماح للمستخدمين بشراء المعينات السمعية بدون وصفة طبية.
من المتوقع أن تسمح هذه القاعدة الجديدة لشركة آبل بتسويق أجهزة “أيربودز” القادمة كأداة مساعدة للسمع أيضًا.
يدعي التقرير أيضًا أنه إذا بدأت آبل في تقديم AirPods كأدوات مساعدة للسمع ، فقد تساعد عددًا كبيرًا من المستخدمين.
الميزات الصحية في AirPods
بصرف النظر عن Live Listen ، تشتمل سماعات AirPods Pro من آبل أيضًا على ميزة أخرى تساعد المستخدمين الذين يعانون من إعاقات في السمع.
تستخدم ميزة تعزيز المحادثة الميكروفون الموجود بالجهاز للمساعدة في تضخيم المحادثات.
يمكن لميزة AirPods Pro هذه تضخيم المحادثات التي تجري أمام المستخدم. قد لا تكون هذه الميزة مفيدة مثل ميزة “الاستماع المباشر” ، ولكنها تسهل على المستخدم متابعة المحادثة.
في عام 2016، حصلت آبل أيضًا على براءة اختراع أخرى معتمدة لنظام يسمح للشركة بتتبع معدلات ضربات القلب للمستخدمين ودرجة حرارة الجسم وغيرها من البيانات الحيوية المتعلقة بالصحة.
يمكن جمع هذه المعلومات عبر سماعات الأذن وسماعات الأذن.
في هذه الحالة يتم وضع مستشعر المقاييس الحيوية داخل إحدى سماعات الأذن.
قبل بضع سنوات من إصدار أول “أيربودز” ، حصلت آبل أيضًا على براءات اختراع حول أجهزة استشعار مدمجة في سماعات الأذن من شأنها أن تساعد الشركة على قياس معدل ضربات القلب ومستويات التعرق لدى المستخدمين.
وتأتي “آبل ووتش” مزودة بالعديد من الميزات المتعلقة بالصحة والتي أنقذت الأرواح بالفعل.
قد تقوم آبل بتسويق الجهازين القابل للارتداء على أنهما “أداة واحدة متعلقة بالصحة” وتقدم كلاً من آبل ووتش و أيربودز كحزمة واحدة.