قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: إن مشاركة وفود غير مسلمة في مؤتمر آسيان الثاني بمدينة بالي الإندونيسية، جاءت لبيان حقيقة الدين الإسلامي من مودة ورحمة واعتدال ووسطية.
ولفت “آل الشيخ” في أعمال المؤتمر إلى ما يعانيه المسلمون في العالم بسبب تقصيرهم في العمل على أن يكونوا “خير أمة”، مؤكدا الحاجة إلى العمل على تصحيح فهم القرآن الكريم والسنة المطهرة.
وأوضح أن المسلمين بحاجة إلى لمّ شملهم وتوحيد صفوفهم من خلال تمسكهم بعقيدة التوحيد، وفق فهم الصحابة رضوان الله عليهم وخاصة الخلفاء الراشدين، مشيراً إلى تفهم جميع العلماء والمسؤولين في إندونيسيا وجميع المشاركين لهذا الأمر.
وشدد على أن الجامع الأوحد هو التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وفق فهم السلف الصالح، والتمسك بعقيدة التوحيد الصافية، متمنيا التوصل إلى عمل جماعي مشترك، لتوحيد صف المسلمين من خلال التمسك بالوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف بأنواعه.
وكان مؤتمر آسيان الثاني “خير أمة”، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية، قد اختتم أعماله في مدينة بالي الإندونيسية، يوم أمس ببيان ختامي أشاد فيه بما تقدمه المملكة من جهود جبارة في خدمة الإسلام والمسلمين.