خرج المشاركون في فعاليات اليوم العالمي للطفولة في السعودية بـ7 توصيات مهمة، عبر 8 خبراء من السعودية ودول الخليج، تحدثوا أمام 600 مشاركًا في ملتقى “أطفالنا أمانة في أعناقنا فلنحسن تربيتهم” الذي نظمته جمعية التنمية الأهلية بالحزام الذهبي، بالتعاون مع جمعية درر لرعاية الطفولة بالإحساء، وشهد زخمًا كبيرًا ومشاركة افتراضية بين عدد من الجهات والمختصين والمهتمين.
ودعا الملتقى إلى ضرورة التخطيط ووضع الأهداف لتكوين أسرة فاعلة، والبدء في تصحيح وتهيئة الأمان الأسري المطلوب للأطفال، والتثقيف المستمر في كيفية التعامل مع الطفل حسب مراحله العمرية، ومعرفة جميع احتياجاته لتوفيرها له “الفسيولوجية، الأمان، الاجتماعية، الحاجة للتقدير، تحقيق الذات”، وإعطاء الطفل حقوقه كما نصت عليها القوانين الدولية لحقوق الانسان، اضافة إلى غرس وبناء القيم في الطفل منذ الولادة بمحاكاته لأسرته المتزنة، وتثقيف وتوعية الأسرة الناشئة على كيفية التعامل مع شركاء التربية، والاستفادة من إيجابياتهم ومعرفة ما لديهم من جاذبية لتوفيرها للطفل في بيئته وجعلها جاذبة له لكي ينمو في بيئة مستقرة آمنة.
وشارك في الملتقى 8 متحدثين ومتحدثات من المملكة ودول الخليج، بتنظيم وتنسيق المنصات السعودية “ساهم، فيجن، والمنصة السعودية”، وهدف الملتقى الى تركيز الأنظار على ضرورة العناية بالطفولة المبكرة، وتكوين أخصائي ومعلم للطفل، والمبادرات المجتمعية لمرحلة الطفولة وأبعاد استخدام التقنيات الحديثة عنهم.
وأكد نايف الشهري المتحدث الإعلامي لجمعية التنمية الأهلية بالحزام الذهبي على أن يوم الطفل العالمي يعتبر من الأيام المميزة التي يحتفل بها العالم أجمع، لتذكير بأهمية الطفل، وقال: “في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية أولت حقوق الطفل أهمية كبرى، حيث كفلت الأنظمة المعمول بها حماية حقوق الطفل، وكُرست الجهود على المستوى الوطني من أجل الإسهام في تعزيز حقوق الأطفال وحمايتهم”.
وأدار الدكتور سعيد العمودي الإعلامي المتخصص في مجال الأسرة والطفولة اللقاء باحترافية، وتحدث كلًا من الدكتور خالد الحليبي مدير عام جمعية التنمية الأسرية ورئيس مجلس إدارة جمعية كيان موهبة حول “كنت طفلًا”، وتطرق فهد الربيع المدير التنفيذي لجمعية درر لرعاية الطفولة الى “شركاء التربية”، وأبرز عبدالعزيز السبيعي رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل في بروكسل أهمية الـ”طفولة أمنة “، واستعرضت الدكتور أمينة الهاجري أستاذ علم النفس بجامعة البحرين سابقًا علم “الأمان الأسري للطفل”، وتحدث الدكتور خالد آل سعد أستاذ علم الصحة المشارك عن “الهندسة النفسية الاجتماعية في بناء شخصية الطفل”، وعقب ذلك تحدث الدكتور محمد المدني مدرب تحفيزي في تعزيز القدرات حول “حقوق الطفل” والدكتور أحمد البو علي مدير مركز فلاذ لتنمية الطفل عن” أطفال اليوم.. قادة المستقبل”.
ونوه رئيس منصـة ساهم محمد الغريري على أن الملتقى الافتراضي يأتي بتظافر الجهود المبذولة لإخراجه بالمستوى المشرف واستشراف افاق المستقبل لكل ما يهم الطفل، بمشاركة عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين في مجال الطفولة، ثم تحدث المهندس عبد المنعم الحمود رئيس منصـة فيجن على أن مشاركة المنصات السعودية المتميزة تجسد اهتمام الجميع بتأمين مستقبل زاهر لأبنائنا، حتى يكونوا أفضل ويحققوا كافة الطموحات والاهداف المنشودة.
وأكد السيد حامد العطاس رئيس المنصة السعودية أن الاستثمار في الأبناء هو أفضل استثمار لهذا الوطن، لاسيما وقال: “أن نصف سكان المملكة لم يتجاوز أعمارهم 20 عاما، وهو ما يفسر اهتمام رؤية المملكة 2030 بالتعليم، والمراحل الأساسية على وجه الخصوص”، مشددا على أن جميع المبادرات التي تطلقها قيادتنا الرشيدة موجه في الأساس للجيل الجديد.. رجال المستقبل،”.وفي الختام ، كرمت اللجنة المنظمة الجهات المشاركة والمتحدثين والمنظمين.