أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن أوبك + ستبقى قوة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي.
وقال، خلال المؤتمر الصحفي بختام اجتماع أوبك+، إن التماسك والتلاحم هما مفتاح نجاح اجتماع أوبك+، مؤكداً أن المنظمة ستواصل الوفاء بالتزاماتها تجاه أسواق النفط والاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن ما تقوم به المنظمة يعد أساساً لكل مصدري النفط؛ بما في ذلك خارج أوبك +، موضحاً أنه تم الاتفاق على تمديد الاتفاق الحالي حتى 2023، وسيتم الاجتماع بشكل دوري.
وأبان أن المنظمة لم تمارس سياسة عدائية تجاه أي طرف، كما لم تعرض أسواق الطاقة للخطر، مؤكداً أن حجم حالة عدم اليقين التي يمر بها السوق غير مسبوقة.
ولفت إلى أن الوضع الحالي يصعب على المستهلكين الكبار اللجوء للسوق الورقية، مؤكداً أنه سيكون هناك زيادة في سعر النفط كل شهرين.
وشدد الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أهمية التصرف المسبق لمواجهة حالة عدم اليقين، كما أكد أنه ليس من المعروف تداعيات سياسات البنوك لمكافحة التضخم على الطلب العالمي.
وتناول وزير الطاقة بعض العوامل المؤثرة على السوق، حيث أشار إلى أن الإغلاقات في الصين أثرت على الأسواق العالمية وسلاسل الإمدادات الدولية، مؤكداً أنه ليس من المعروف كيف سيتم تسقيف سعر النفط الروسي.
وذكر أنه يمتلك خبرة تمتد لـ25 عاماً في هذا المجال، ويتحدى أي شخص أن يكون قد مر بنفس الأحداث التي يشهدها السوق في الوقت الحالي، مؤكداً أن من لم يقم بالتدابير الاحترازية يتخبط ويواجه أموراً صعبة، كما أنه لن يعوض ما خسره.
وأوضح أن أسعار النفط عادت تقريباً لنفس مستوياتها في يناير قبل اندلاع الأزمة الحالية، مؤكداً أن لجوء بعض الدول إلى الاحتياطات الاستراتيجية يعد قراراً سيادياً خاصاً بها.