استقبلت وزارة التعليم الدفعة الثانية القادمة إلى المملكة من الطلبة المبتعثين من ذوي الإعاقة في مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي في منطقة القصيم؛ حيث كان في استقبالهم عدد من قيادات الوزارة وتعليم عنيزة ومنسوبي جمعية تأهيل الإنسانية.
وتضمّن حفل الاستقبال بالمطار برنامجًا ترحيبيًّا أعدته وزارة التعليم وجمعية تأهيل الإنسانية، وتم خلاله توزيع الهدايا على الطلاب، فيما شهد انطلاقهم من المطار توفير وسائل نقل متخصصة، بمشاركة الجهات الأمنية المنظمة، والهلال الأحمر السعودي، وجمعية تأهيل الإنسانية.
وتأتي هذه العودة لأرض الوطن الغالي لاستكمال تلقيهم كافة الخدمات التعليمية والتأهيلية المساندة في أرض الوطن، من خلال مدينة جمعية تأهيل الإنسانية في عنيزة عبر الخدمات المهيأة داخل فروع ومراكز المدينة.
وعند وصولهم لجمعية تأهيل عنيزة تمت إقامة برنامج متكامل في مسرح مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل تضمّن عددًا من الكلمات والفقرات الإنشادية والترفيهية، التي تفاعل معها الجميع، وتم خلاله توزيع باقات الورود للطلاب وأولياء أمورهم وأسرهم الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة أيدها الله؛ لما وجدوه من حفاوة الاستقبال والاستعدادات والتجهيزات على أفضل المستويات لأبنائهم وبناتهم داخل رحاب المدينة الإنسانية بعنيزة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للسكن الداخلي بالمدينة 250 طالبًا وطالبة، وتستهدف مستقبلًا 1500 طالب وطالبة، كما تملك الجمعية خبرة تزيد على 12 سنة في تقديم خدمات السكن الداخلي، وتضم كوادر متخصصة في جميع التخصصات عبر منظومة إدارية تضم 550 موظفًا وموظفة من خلال مراكزها الإنسانية؛ وهي: مدارس قدرات النموذجية للتربية الخاصة، ومركز السعدي للطفولة والتدخل المبكر، ومركز التميمي للتوحّد، ومجمع الجفالي للرعاية والتأهيل، ومركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي، التي تغطي جميع الفئات العمرية من الولادة وحتى التمكين الوظيفي والأسري، كما تُوجت الجمعية بالعديد من الجوائز في مجال التميّز على المستويين المحلي والخليجي والمستوى العربي، وعقدت شراكات إقليمية وعالمية.
وتقدم مدينة جمعية تأهيل الإنسانية خدمات التأهيل الاجتماعي وخدمات الرعاية والتأهيل والتعليم، وخدمات الدمج المدرسي، والخدمات الطبية والتأهيلية المساندة، والخدمات التأهيلية المهنية، والتمكين الوظيفي والأسري للأشخاص ذوي الإعاقة.