انطلقت التصفيات الأولية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (42)، التي تنظمها الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة خلال الفترة من 14-25 صفر لعام 1444هـ، وذلك بعد وصول المتسابقين لمقر المسابقة بفندق فيرمونت بمكة المكرمة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية.
وتهدف التصفيات الأولية، إلى تحفيز المشاركين لضبط الحفظ، وإتقان التلاوة، وحسن الأداء، ورفع مستوى المنافسة، والارتقاء بهمة المشاركين، وتأهيلهم للمنافسة في التصفيات النهائية بالمسجد الحرام، أمام لجنة تحكيم دولية.
وتشكلت لجنة تحكيم التصفيات الأولية من الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد برهجي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة، والأستاذ الدكتور كامل بن سعود العنزي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، والدكتور حسين بن سعد المطيري رئيس قسم القرآن وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستمعت اللجنة في جلستها الأولى إلى عدد من المتسابقين في حين تكمل عملها اليوم السبت خلال فترتين صباحية ومسائية.
وكانت قد هيئت الوزارة منظومة متكاملة من الخدمات، حيث استقبلت 153 متسابقاً يمثلون 111 دولة حول العالم، يتنافسون في 5 فروع، هى: الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “رواية ودراية”، الفرع الثاني حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملاً، الفرع الثالث حفظ القرآن الكريم مع حسن الأداء والتجويد، الفرع الرابع حفظ خمسة عشر جزءاً متتالية مع حسن الأداء والتجويد، الفرع الخامس حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد وهذا الفرع خاص بمرشحي دول غير ذات العضوية في منظمة التعاون الإسلامي.
(
(
