أكد المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة، صالح بن دخيل، ارتفاع نسبة الاكتفاء الذاتي من الغذاء في المملكة، وتوفر العديد من السلع والمحاصيل الرئيسة بالأسواق المحلية.
وأرجع المتحدث ارتفاع نسبة الاكتفاء الذاتي لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للزراعة، وتطور قطاع الإنتاج النباتي كمًا ونوعاً لمحاصيل الخضار والفاكهة، لافتاً إلى أن كمية الإنتاج المحلي للفواكه فيما عدا التمور بلغت نحو 900 ألف طن من الفواكه الموسمية في العام الماضي2021.
وقد حققت المملكة نسباً من الاكتفاء الذاتي أبرزها في التمور بنسبة تصل إلى 122%، والتين بنحو 107%، والبطيخ بحو 99%، والشمام بـ 81.5%، والعنب بنسبة 60%، والرمان بـ34%، والحمضيات بـ15%، والموز بنسبة 4%، كما تتميز المملكة بإنتاج العديد من أنواع الفاكهة الأخرى المحلية.
وأضاف المتحدث أن الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الزراعي من القيادة أسهم في تطور القطاع؛ ما أدى لتحقيق المملكة المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر المعايير الغذائية، والمرتبة 18 في مؤشر معدل سلامة المحاصيل من بين 113 دولة خلال عام 2020.
وأعلن إطلاق الوزارة حملة بعنوان “جاء وقتها” ، وذلك للتعريف وزيادة الوعي بأهمية تناول الفاكهة المنتجة محلياً في مواسمها بما يتوافق مع الظروف البيئية، وذلك سعياً للوصول إلى أقصى فائدة غذائية من استهلاكها وتعزيز الاستهلاك الصحي للمنتجات الزراعية.
وأشار إلى أن جانب التسويق لايزال يمثل التحدي الأكبر في القطاع الزراعي، وعليه فقد جاءت هذه الحملة لتسهم في تعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية؛ ومن ضمنها الفاكهة المنتجة محلياً في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.
يُذكر أن المملكة تنتج العديد من أنواع الفواكه، وتصدّر للعالم ما يفوق اكتفاءها الذاتي حيث بلغت كمية الإنتاج المحلي للفواكه بما فيها التمور نحو 2.5 مليون طن.