أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن لكل منتج غذائي حالة حفظ تختلف عن الآخر، كما أن حالة ومدة الحفظ قد تختلف عمّا هو مكتوب على المنتج بعد الفتح أو قبله.
ودعت الهيئة إلى عدم خلط فائض أطعمة مائدتي السحور والإفطار مع أغذية مختلفة أو فائضة من أيام مختلفة؛ لتجنّب تعرضها للتلوث الغذائي.
وأكدت ضرورة تجنّب الهدر الغذائي عند إعداد الطعام أو التسوق، وذلك من خلال كتابة قائمة محددة بأهم المشتريات، والحرص على عدم تجاوزها، والتحقق من تاريخ انتهاء صلاحية الأطعمة واستهلاكها قبل انتهائها والبدء بالأقدم ثم الأحدث، وعدم الالتفات لعروض التخفيضات بشراء كمية كبيرة من الأطعمة التي قد لا تحتاجها، إضافة إلى تجنّب الشراء في حال كنت جائعًا؛ حتى لا تشتري أطعمة أكثر من حاجتك.
ونصحت بالتخلص من فائض الأطعمة التي تم لمسها بالأيدي؛ لأنها غالبًا ما تكون عرضةً للتلوث الغذائي، أما الأغذية والوجبات الجاهزة للأكل والتي لم تُلمس باليد فيُنصح بتقسيمها ووضعها في أوانٍ صغيرة غير عميقة وتغطيتها بإحكام، ثم تبريدها مباشرة، مع الأخذ بالاعتبار وضع الفائض من الإفطار أو السحور في مكان مرتفع في الثلاجة؛ لتجنّب حدوث تلوث نتيجة سقوط أجزاء أو تسرب سوائل من الأطعمة الطازجة كاللحوم.
ونبّهت “الغذاء والدواء” إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند الحاجة إلى إعادة تسخين الأغذية والأطعمة المحفوظة والمعدة للاستهلاك (مبردة أو مجمدة)، إذ يجب أن تسخّن إلى درجة حرارة لا تقل عن 75مْ قبل تناولها.
وأشارت إلى ضرورة التأكد من عدم تغير الصفات الحسية للمادة الغذائية (الطعم واللون والرائحة) في الأغذية المعدة مسبقاً، وفي حال حدث تغير فيها يصبح الغذاء غير صالح للاستهلاك، ويجب التخلص منه مباشرة.
يُذكر أن “الغذاء والدواء” أعدّت دليلًا إرشاديًا للمساعدة في معرفة مدة حفظ المواد الغذائية الشائع استخدامها خلال شهر رمضان.
ويمكن الاستفادة من الدليل عبر الرابط