قالت مراكز علاج السرطان الأمريكية، إن غالبًا ما يصعب اكتشاف سرطان الكلى في مراحله المبكرة. وفي الواقع، قبل أن ينمو الورم أو ينتشر يتم اكتشاف سرطان الكلى بشكل أكثر شيوعًا عن طريق الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها لسبب آخر.
وأكثر علامات الإصابة بسرطان الكلى شيوعًا هي وجود دم في البول، وقد يظهر بلون أحمر داكن أو صدء، وتقول المؤسسة الصحية إن العلامات الأخرى لسرطان الكلى قد تشمل أعراضًا تظهر في الساقين والكاحلين وأسفل الظهر، وقد تشمل هذه الأعراض آلامًا أسفل الظهر، أو ضغطًا مستمرًا على جانب واحد، وكتلة أو ورم على الجانب أو أسفل الظهر، وتورم في الساقين أو الكاحلين.
ويلاحظ بعض الناس أيضا فقدان الوزن غير المبرر، وفقدان الشهية، والتعرق الليلي، والتعب، وتورم الخصية، والحمى غير المبررة التي تأتي وتذهب، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
وأوضحت مراكز علاج السرطان الأمريكية: «على الرغم من أن هذه الأعراض قد تشير إلى ورم في الكلى، فإنها قد تكون ناجمة عن مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. وقد لا يعاني بعض مرضى سرطان الكلى من أي من هذه العلامات، والبعض الآخر يعاني من أعراض مختلفة تمامًا».
وقالت مؤسسة «مايو كلينك»، إن اتخاذ خطوات لتحسين الصحة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكلى. ويمكن أن يشمل ذلك الإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
ويتم تشخيص سرطان الكلى في كثير من الأحيان عند الرجال أكثر من النساء، على الرغم من أن هذا قد يكون لأن عددًا أكبر من الرجال يدخنون السجائر في الماضي؛ حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكلى، وتقترح مايو كلينك زيارة الطبيب عند ظهور أي علامات أو أعراض مستمرة مقلقة.
فيما أشارت أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إلى أن سرطان الكلى يتطور عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في أي من الكليتين في الانقسام والنمو بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، وتقول إن الخلايا يمكن أن تنمو في الأنسجة أو الأعضاء المحيطة، وقد تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
والكلى هي جزء من الجهاز البولي الذي يقوم بتصفية الفضلات من الدم ويخرج البول، وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إنه في المرحلة الأولى، ينجو أكثر من 85% من مرض السرطان لمدة خمس سنوات أو أكثر بعد تشخيصهم.