محمد الكثيري - العُرضيات :  

البداية كانت منذ الطفولة حيث قام الطفل الوليد الشمراني بشرب مادة الفلاش الحارقة التي تسببت في إتلاف الحبال الصوتية ومن هنا بدأت المعاناة فبعد شرب هذه المادة الكيميائية انحرم هذا الطفل من الكلام ومن الاكل ومن التنفس الطبيعي وذهب في رحلة علاج طويلة خارج المملكة وبعد هذه الرحلة الطويلة التي جرى فيها عدة عمليات تكللت ولله الحمد بالنجاح بنسبة 50% فقد عاد الي المملكة متحسنا نسبياً ولكن فقد الكلام وفقد القدرة على الاكل ولا يتغذى الا عن طريق أنبوب وضع في حلقه.

..

ومع مرور الزمن وعدم وجود من يتكفل بسفره الي ألمانيا برلين لإكمال علاجه فقد ساءت حالته وتدهورت والان هو في سن 26 سنه وجرب وحاول بشتى الطرق في إيجاد من يتكفل بحالته لإكمال علاجه ولكن للأسف لا مجيب.

كما طرق أبواب حكومتنا الرشيدة عدة مرات ويتفاجأ بالاعتذار وكون وضعه في غاية السوء وفي حاجة ماسة للعلاج كون علاجه في المملكة العربية السعودية غير متاح ويحتاج للعلاج خارج المملكة فإنه وعبر صحيفة حباشة الإلكترونية يناشد ويسترحم أهل القلوب الرحيمة في مساعدته لإكمال علاجه وانه على ثقة تامة بأن حكومتنا الرشيدة ومن أعلى الهرم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود لن يعجزهم ولن يتوانوا عن مد يد العون للشاب / الوليد حسين يعن الله الشمراني ليعود للحياة الطبيعية التي فقدها منذ الطفولة والأمل كذلك في الله ثم في أهل القلوب الرحيمة من رجال الأعمال والموسرين وأنه على انتظار بفارغ الصبر وجزى الله كل من سيقوم لمساعدته كل خير.
والتقارير الطبية المرفقة تثبت حالته الصحية

..
الجدير بالذكر أنه برغم وضعه الصحي الا انه اكمل تعليمه وعبر عن ما في داخله عوضا عن الكلام بريشة الفنان التشكيلي الصامت الذي أصبحت لوحاته تعرض في عدة معارض خارج المملكة وداخلها.

..

رقم التواصل

0531575309