أظهرت الدراسات أنه يمكن لفيروس كورونا وطفراته القدرة على التأثير على وظائف المخ والعصبية، على المدى القصير والطويل.
ووفقاً للدراسات فإن تلك الأعراض العصبية لفيروس كورونا من المحتمل أن تصيب حتى الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس بشكل خفيف ولم تستدع حالتهم النقل إلى المستشفى.
ومن الأعراض العصبية الجديدة لكورونا، فقدان الحس والذوق: لا يمكن أن تكون حاسة الشم والتذوق الضعيفة والمشوهة مدمرة تمامًا فحسب، بل تظل واحدة من أكثر الارتباطات إرباكًا مع كورونا.
ويسبب الاضطراب بين الحواس الشمية واتصال الدماغ روائح مشوهة أو وهمية، ما يجعل المرضى المتعافين يشمون الروائح الكريهة في الغالب أو غير السارة التي قد لا تكون موجودة يذهب البعض لوصف هذه الروائح المشوهة على أنها طريقة يخدع بها الدماغ الجسم.
الضباب الدماغي والارتباك: أشارت الدراسات إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يكون له تأثير كبير على الدماغ ويؤثر على المرضى على المدى القصير والطويل من الأعراض التي يجب توخي الحذر الشديد منها ضباب الدماغ أو التفكير الضبابي.
ويشهد أكثر من 81% من مرضى كورونا في جميع أنحاء العالم أنهم يعانون من شكل من أشكال ضباب الدماغ ويواجهون مشاكل في الذاكرة والإدراك المرضى الذين يعانون بشكل خاص من أشكال حادة من كورونا يمكن أن يعانون من أعراض مثل هذه يمكن أن يكون المستوى العالي من السيتوكينات الالتهابية الموجودة في السائل الدماغي الشوكي سببًا محتملًا لنفسه.
الهذيان: يعد التغيير الواضح في شعور المريض، أو المعاناة من نوبات الارتباك، أو الشعور بالنعاس أو الخمول، أو الفرشاة مع الهذيان من أعراض تفاقم العدوى، يقول الخبراء أيضًا أن هناك نقطة أخرى مثيرة للقلق تتمثل في أنه إذا كان المريض يجد صعوبة في القيام بمهام بسيطة، أو التحدث بجملة دون تشويش، فإن الأمر يحتاج إلى رعاية فورية.
الهياج والانفعالات: وفقًا لتحليل سريري جديد، يعاني أكثر من 11% من مرضى كورونا من نوبات متكررة من القلق والتهيج والانفعالات خلال أيام ظهور الأعراض أولئك الذين يعانون بالفعل من الأمراض العصبية أو المعرضون لخطر الإصابة بها يمكن أن يكون لديهم أيضًا خطر متزايد لتفاقم الأعراض، ويواجهون نوبات مثل الذهان وفقدان الذاكرة.
تعب والدوخة والصداع: التعب الشديد والإرهاق هما الآن شكاوى شائعة بين مرضى كورونا كما لوحظ بعمق الصداع وألم عضلي.
آلام الأذن وطنين: يعد عدم التوازن والتنسيق من العلامات الكلاسيكية للمشاكل العصبية، يُعد طنين الأذن وهو العَرَض الذي تم الحديث عنه حديثًا، والذي يوصف بأنه ضجيج رنين مزعج في الأذن إضافة أخرى له، والتي يمكن أن تحدث عندما يكون هناك التهاب منتشر يمكن أن يثقل كاهل التنسيق بين الأذن والدماغ.