تشتهر مناطق المملكة بأطباق طعام متنوعة متميزة خلال شهر رمضان المبارك، تمثل أصل مائدة الإفطار الرمضاني، ومن بينها التمر والقهوة العربية والحساء والمعجنات المقلية أو المخبوزة والمشروب الأشهر “فيمتو” لمحبي السكر.
كما تعد الكنافة واللقيمات، والقطايف، والفطائر المحشوة بالكريمة أو المكسرات، من الأطباق الأكثر شيوعًا أيضًا في مناطق المملكة، ولكن لكل منطقة أطباقاً تشتهر بها، وفي هذا التقرير نستعرض أبرزها، وفقًا لموقع “عرب نيوز”.
المنطقة الوسطى
في المنطقة الوسطى، يعد “الحنيني” أكثر ما يهتم به النجديون على موائد إفطارهم، ويتكون الطبق الشبيه بالعصيدة، من التمر، ودقيق القمح والسمن والسكر.
هناك طبق شهير آخر، على موائد المنطقة الوسطى مصنوع من القمح المطحون وحساء لحم الضأن والخضراوات، إلى جانب أقراص تشبه الفطائر المصنوعة من القمح الكامل، وهو “الجريش”.
المنطقة الغربية
يخبز سكان المنطقة الغربية، مزيجاً من مرق الفول والتميس، في أفران تقليدية مفتوحة، يعتقد أن أصلها أفغاني، كما يشتهر في المنطقة مشروب “السوبيا” المصنوع من القمح ودقيق الشعير.
المنطقة الشرقية
إن كان إفطارك في المنطقة الشرقية، فغالبًا ستفطر بـ”ؤ” المصنوعة من مرق اللحم والخضراوات، والبلاليط المالحة أو الحلوة، والمحضرة من الشعيرية المنكهة والمغطاة بطبقة من البيض، وفي المناطق الصحراوية من المنطقة الشرقية سيكون إفطارك على “الساغو” المصنوع من النشا المأخوذ من لب النخيل.
آراء
وأوضحت المواطنة لجين أحمد، وفقاً لموقع “عرب نيوز”، أن مكونات المائدة السعودية الرمضانية، رغم تنوعها متشابهة، مشيرة إلى أن الأطباق الشعبية في هذا الشهر غنية بالكربوهيدرات والبروتين والدهون، إلا أنها سهلة الهضم.
وأضافت، أن المائدة الرمضانية السعودية، ترحب أيضًا بالأطباق والمشروبات الجديدة كل عام بفضل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والتي دائمًا ما تجلب اتجاهات مع وجبات جديدة ووصفات حلويات، بالإضافة إلى أفكار عروض للتقديم، والملابس والأزياء، للاحتفال برمضان.
من جهتها، أكدت المواطنة منال صالح، من جدة، أن بعض التقاليد الرمضانية، تم تبنيها حديثًا، ولم تكن شائعة قبل 10 سنوات، وأرجعت سبب ذلك إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي أثرت على السلوك والثقافة السعودية، لافتة إلى جمال التقاليد التي تضفي طعمًا خاصًا للشهر الكريم.
وأبانت المواطنة لمى شريف، أن شهر رمضان هذا العام، سيغيب عنه الكثير من التقاليد الشعبية، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن بعض التقاليد التي ستغيب، إقامة تجمعات الإفطار اليومية للعمال الوافدين والفقراء، إضافة لبعض الأنشطة الخيرية الأخرى.