يعد الزبيب والتمر والخوخ والمشمش، من أبرز الفواكه المجففة شيوعًا، خاصة في شهر رمضان وتتناول على الإفطار، لكن هل يكون تناول الفواكه بهذه الطريقة صحيًّا أم لا؟
الفواكه المجففة، غنية بالألياف ومضادات الأكسدة، وتغطي احتياجات الجسم من الفيتامينات والمعادن، إلا أن نسبة فيتامين “سي” الموجودة فيها هي أقل من المعتاد في الفواكه الطازجة.
بحسب الدراسات، فإن من يتناولون الفواكه المجففة، تميل أوزانهم إلى الانخفاض، ويحصلون على كم أكبر من الفوائد الغذائية، كما أنها تحتوي على كمية كبيرة من السكر الطبيعي، إلا أن حجمها الصغير مقارنة بالطازجة، يحفز على تناول المزيد، ما يعني تناول كمية أكبر من السكر والسعرات الحرارية.
يمكن أن يكون الإفراط في تناول هذه الفواكه، له أضراره وبينها زيادة خطر السمنة والإصابة بداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
فوائد عظيمة
ومن الفوائد المعروفة للفواكه المجففة، أنها تمد الجسم بالطاقة لما تحتوي عليه من السكر، ولذلك ينصح الخبراء بتناول القليل منها بعد الإفطار، لرفع نسبة السكر المنخفض أثناء الصيام، وقبل ممارسة التمارين الرياضية.
كما أنها تساعد على تقوية الجهاز المناعي، بفضل ما تحتوي عليه من فيتامين أ وفيتامين B ومضادات الأكسدة، وبالتالي تقل فرص الإصابة بالأمراض المختلفة عند المواظبة على تناولها بكميات معتدلة.
وتمثل أهمية كبيرة لمرضى فقر الدّم “الأنيميا”، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد، الذي يساعد على إنتاج الهيموجلوبين بالدّم، إضافة إلى عملها على تنشيط الدورة الدموية وتنظيم ضربات القلب، لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، الذي يحسن من تدفق الدّم إلى جميع أعضاء الجسم المختلفة، كما يعمل على ضبط ضغط الدّم.
كما تعتبر علاجًا فعالًا للإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف التي تحسن حركة الأمعاء وتسهل من عمليتي الهضم والإخراج.
ممنوعات
تجنب الفواكه ذات المذاق الحلو، خاصة تلك التي تلجأ الشركات إلى دهنها بالسكر قبل تجفيفها لجعلها أكثر جاذبية، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، لذلك تأكد من أن الفواكه التي تتناولها خالية من السكر.
أيضًا عليك التأكد، أن هذه الفواكه، لا تستخدم مواد حافظة كالكبريتيت، الذي يغير لون الفاكهة كالمشمش والزبيب، ما يؤدي للإصابة بتشنجات في المعدة والطفح الجلدي، فضلا عن احتمالية الإصابة بنوبات قلبية.