أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة بلغت الغاية في حسن الأداء والعمل من قبل ولاة الأمر في إحضار اللقاح الآمن ضد فيروس كورونا، والاجتهاد على أن يحصل عليه كل مواطن ومقيم على أرض المملكة، مبينًا أن توفير اللقاحات دليل قاطع على عناية المملكة وقيادتها الرشيدة بالمواطن والمقيم الذي تقدم له وبسخاء كل ما يحفظ عليه صحته وعافيته.
جاء ذلك في تصريح له عقب تلقيه يوم أمس، الجرعة الأولى من لقاح كورونا، وذلك ضمن الخطة الوطنية التي تنفذها وزارة الصحة، موضحًا أن توفر اللقاح الآمن ضد فيروس كورونا نعمة من الله ــ عز وجل ــ أمتن بها على المملكة.
وثمن الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة وكافة أجهزة الدولة المعنية والتي تعمل ليل نهار وفق توجيهات القيادة الرشيدة للتصدي للوباء وتعزيز الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع لتوقيه والعمل وفق الإجراءات الاحترازية، مشيدًا بما لقيه بمركز تلقي اللقاحات من تنظيم واستقبال رائع يقف خلفه شباب وبنات الوطن.
كما نوه الوزير آل الشيخ بوعي وحرص المواطن والمقيم في المملكة على تطبيق البروتوكولات الصحية والتي ساهمت في جعل المملكة من الدول الأقل في قلة أعداد الإصابة بالفيروس، مقدمًا الشكر لمرتادي المساجد الذين في كان لهم دور بارز في إنجاح أعمال وبرامج وزارة الشؤون الإسلامية في تطبيق كافة الاحترازات داخل بيوت الله للحد من تفشي الوباء.
ورفع الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في ختام تصريحه الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يلقاه المواطنون والمقيمون في المملكة من رعايةٍ واهتمام، وعلى ما يبذلونه من أعمال كبيرة وجبارة تسابق الزمن لتصل هذه البلاد إلى أرقى مراتب العلي والتقدم في كل شيء، سائلًا الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار، وأن يصرف عنها وجميع بلاد العالم وباء كورونا.