أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اليوم (الثلاثاء)، أن الحشوات الخاصة بالأسنان تتعدد ويختلف استخدام المريض لها على عدة عوامل حسب احتياجاته.
وقالت “الغذاء والدواء” إن الحشوات تستخدم لعلاج تسوس الأسنان، ما لم يصل التسوس إلى عصب أو لب الأسنان، التي تحتوي على الأوعية الدموية، لاستعادة قدرتها على أداء الوظيفة الطبيعية، أو لأغراض تجميلية.
وحددت أنواعها في خمس فئات، هي حشوات “الأملغم” وهي المصنوعة من الزئبق مع الفضة والنحاس والقصدير بنسب مختلفة ولا تستخدم في الأسنان الأمامية أو الأماكن المرئية بسبب لونها الغامق.
وحشوات “القلاس إينمر” وهي الحشوات المصنوعة من نوع خاص من الزجاج، ولها القدرة على إفراز مادة الفلورايد، لمقاومة التسوس، وتستخدم بكثرة في حشوات الأطفال.
أما حشوات السراميك، فهي مصنوعة من البورسلين، ولها لون مقارب للون الأسنان وتعتبر أكثر مقاومة للبقع والتآكل، ويفضل استخدامها في الأسنان التي تتعرض لضغط كبير أثناء المضغ مثل الأضراس.
وهناك حشوات الكبوزيت، المصنوعة من مواد بلاستيكية “راتينج أكريليك”، ومسحوق زجاجي، وتعتبر البديل الأكثر شيوعًا لحشوات الأملغم ولكن ليست بقوتها وهي الأقرب إلى لون الأسنان الطبيعي، وقد يتغير لون الحشوة مع مرور الوقت.
وأخيرًا حشوات الذهب، وهي الحشوات المصنوعة من الذهب والتي تدوم لفترات طويلة لكنها بلون الذهب ومرتفعة التكلفة مقارنة بالأنواع الأخرى، وقل استخدامها في السنوات الأخيرة.
وحذرت الهيئة أنه لا يوجد نوع واحد من الحشوات يناسب الجميع، مضيفة إلى أن تحديد الحشوة المناسبة للمريض يرجع لعدة عوامل هي : الخطة العلاجية وموقع الأسنان المتضررة مثل أسنان أمامية أو خلفية، أو حساسية المريض تجاه مواد معينة في تركيبة الحشوات مثل الزئبق، أو التكلفة.