تعمل وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، على مكافحة ذباب الرمل الذي يعدّ الناقل والمسبّب الرئيسي لعدوى مرض الليشمانيا.
وأوضحت وزارة الصحة، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أنَّ مرض الليشمانيا عبارة عن عدوى طفيلية تنتقل بوساطة لدغات ذباب الرمل المصاب بالطفيلي، وينشط هذا الذباب في ساعات المساء، والشفق، أيّ من غروب الشمس حتى الفجر، كما أنه يكثر انتشاره بالمناطق الريفية.
أنواع وأعراض مرض الليشمانيا
وأشارت وزارة الصحة، إلى أنَّ هناك أشكالًا مختلفة لمرض اللشيمانيا، لكن النوعين الجلدي والحشوي الأكثر شيوعًا.
وأوضحت وزارة الصحة، أنَّ مرض الليشمانيا الجلدية: قد لا تظهر أعراض، أو علامات عند بعض المصابين بها، ولكن قد يعاني بعضهم قرحة واحدة، أو أكثر على البشرة. وقد تتغير شكل القرحة، أو حجمها مع مرور الوقت حتى تتكون قرحة لها حواف مرتفعة على شكل فوهة البركان. وعادة ما تكون هذه القرحة غير مؤلمة، ولكنها قد تصبح مؤلمة. وقد تتورم الغدد الليمفاوية لدى بعضهم، وذلك بحسب المنطقة التي بها القرحة.
وحددت الوزارة، أعراض مرض الليشمانيا الحشوية التي قد يعاني بعض المصابين عدوى صامتة، أي دون أعراض، ولكن إذا ظهرت الأعراض فإنها تكون في صورة:
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– فقدان الوزن.
– تضخم الطحال، والكبد.
– نقص في عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم(.
– نقص في عدد خلايا الدم البيضاء.
– نقص في عدد الصفائح الدموية.
الوقاية من مرض الليشمانيا
وأكّدت وزارة الصحة، أنه لا توجد لقاحات لمنع العدوى بمرض اللشيمانيا، ولكن هناك إرشادات، وطرق؛ لمنع الإصابة به، وأفضل طريقة للمسافرين لمنع الإصابة بالداء هي حماية أنفسهم من لدغات ذبابة الرمل؛ لتقليل خطر التعرض للدغات، مع الحرص على اتباع التدابير الوقائية التالية:
تجنّب الأنشطة الخارجية خصوصًا من الغسق حتى الفجر، فحينها تكون ذبابة الرمل أكثر نشاطًا بشكل عام.
تجنب النوم في العراء بالقرب من المزارع، وحظائر الحيوانات، وجحور الفئران؛ لتجنب التعرض للإصابة.
عندما تكون في الهواء الطلق، أو في أماكن غير محمية، يجب تغطية الجسم؛ تجنبًا للإصابة.
استخدام الناموسية عند النوم.
ارتداء جوارب، وملابس بأكمام طويلة.
استخدام طارد الحشرات على الجلد المكشوف.
اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق المادة الطاردة.