أكد رئيس وحدة أبحاث الخلايا الجذعية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز ومؤلف كتاب كوفيد-١٩ المستجد البروفيسور صالح عبدالعزيز الكريم: أن المملكة العربية السعودية تعد إحدى الدول التي تميزت بنجاحها في التعامل مع جائحة كورونا، إذ سجلت عبر الأشهر الماضية نموذجًا عالميًا في الحفاظ على مواطنيها والمقيمين فيها أن تكون النسبة الأدنى بالتضرر من الفيروس.
اهتمام بالجانب الصحي
وأضاف: “جاء تصدر قضية كورونا في قمة العشرين تتويجًا لنجاحها عالميًا أولًا، ومن رغبتها بالاهتمام الكبير بالجانب الصحي لحياة البشر، بجانب مشاركتها بالدعم المالي وكذلك دعم البحوث العالمية المتعلقة بكورونا محليًا وعالميًا، وتنتهز المملكة في قمة العشرين هذا التجمع للتواصل العالمي في تسريع القضاء على هذا الفيروس”.
تقصي النواحي الوراثية
ونوه في ختام تصريحاته، أن هناك جوانب متعددة تحتاج القمة أن تتابعها من خلال قضية الاهتمام بكورونا وهي كل ما له علاقة بالفيروس من تقصي النواحي الوراثية له، وما قد ينتج عن تفاعله مع خلايا المصاب المناعية وغير المناعية من أجسام مضادة وإكسوزومات ومواد خلوية أخرى وما يتبع ذلك من أضرار نفسية واجتماعية على المجتمعات والأسر، بالإضافة التركيز على إيجاد اللقاحات والأمصال التي سوف تكون الواقي الأول بعد الله سبحانه وتعالى والتي تحقق منها شيء اليوم في بعض المختبرات العالمية، ودعم القمة لوجستيًا وماديًا للباحثين سيدفع بإذن الله التخلص من فيروس كورونا وأضراره على البشرية.