جميعنا يفقد التركيز في نهار رمضان حتى تصبح مهام العمل أمرًا يصعب تنفيذه مع الصيام؛ خاصة إن كانت تلك المهام عبارة عن قائمة طويلة من المتطلبات علينا إنجازها، بينما نعمل من المنزل في ظل التباعد الاجتماعي الذي فرضه علينا فيروس كورونا.
التساؤل الأهم هنا: كيف يمكننا التغلب على هذا الشعور بالتعب أو الكسل أثناء وقت العمل؟ وفق ما طرحه موقع “سي إن إن بالعربية”.
وفق الموقع؛ فإن السر يكمن في الوقت الذي نخصصه للعمل أثناء اليوم، فإذا أردت رفع إنتاجيتك والعمل بنشاط في رمضان؛ عليك البدء في الصباح الباكر بعد الفجر.
فللاستيقاظ عند طلوع الشمس فوائد كثيرة على صحتنا البدنية والعاطفية والعقلية معًا. وتشير الكثير من الدراسات إلى أننا نميل لاتخاذ قرارات أفضل والتفكير بشكل أوضح في الصباح الباكر، مقارنة بوقت الظهر أو المساء؛ مما يساعدنا بالتالي في تحديد أهدافنا بشكل أوضح والإقبال على تحقيقها بنشاط.
كما أن عقل الإنسان يكون يقظًا أكثر في الصباح الباكر، فتخيل لو أنك إضافة إلى ذلك، حصلت على المزيد من الوقت للتركيز على مهامك؛ بينما لا يزال أفراد عائلتك في نوم عميق ولا يتسببون بأي مقاطعات لك؛ ناهيك عن أن العمل عند طلوع الفجر في رمضان غالبًا ما يكون بعد وجبة السحور التي تُمدنا أيضًا بالطاقة التي نحتاجها للعمل لفترة أطول وإنتاجية أكبر دون الشعور بالتعب.