اختتم وزراء الصحة بدول مجموعة العشرين، اجتماعهم الافتراضي، الذي عقدوه أمس (الأحد)، بالتشديد على ضرورة تضافر الجهود لمكافحة جائحة “كورونا”، وضرورة رفع مستوى التأهب للجوائح مستقبلا.
وبحث الاجتماع أهمية توظيف الحلول الرقمية في جائحة “كورونا” الحالية والجوائح التي قد تحدث مستقبلا، وأبدى المجتمعون استعدادهم لاتخاذ أي تدابير إضافية يمكن أن تساعد في كبح جماح “كورونا”.
وناقش الوزراء ضرورة رفع مستوى النظم الصحية العالمية، من خلال مشاركة المعرفة، وسد الفجوة في الجاهزية والقدرة على الاستجابة للوقاية من التهديدات الوبائية والاستجابة لها.
وأعرب المجتمعون عن قلق دول مجموعة العشرين بشأن المخاطر التي تواجهها الدول النامية والأقل نمواً جراء تفشي فيروس “كورونا”، حيث إن اقتصادياتها ونُظُمها الصحية أقل قدرة على مواجهة التحدي.