جاء قرار تعليق العمرة من قبل حكومة المملكة استشعاراً لمسؤوليتها في حماية المعتمرين الزائرين من انتقال المرض إليهم؛ نظرًا لطبيعة التجمعات البشرية الهائلة التي تشهدها العمرة.

ومن ضمن بنود القرارات التي أقرتها المملكة اعتماد الجواز بدلاً من بطاقة الهوية الوطنية في سفر مواطني دول مجلس التعاون الخليجي بين دول المجلس، كإجراء احترازي؛ للتأكد من عدم سفرهم إلى إيران، ونقلهم المرض منها، وذلك حفاظًا على عدم وفود الفيروس.

ويستثنى من ذلك المواطنون السعوديون في دول مجلس التعاون الخليجي الذين خرجوا بالهويات الوطنية، حيث يستطيعون العودة إلى المملكة بالطريقة ذاتها، وكذلك ينطبق الحال على مواطني دول مجلس التعاون، حيث بإمكانهم الخروج من المملكة بالبطاقات الشخصية التي دخلوا بها.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *