حذّرت منظمة الصحة العالمية من بعض الخرافات حول فيروس كورونا الجديد، انتشرت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضها قد يكون خطيراً.
وحذّر خبير بريطاني وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، من أن انتشار نظريات التآمر قد يؤدي لارتفاع الحالات المصـابة، كما أن الأخبار المزيفة تؤدي لنصائح سيئة.
وفيما يلي 13 خرافة منتشرة بشكل كبير حول فيروس كورونا:
1- مجففات الأيدي لا تقـتل الفيروس:
أكدت منظمة الصحة العالمية أن تنظيف اليدين بشكل متكرر وفركها بمعقمات قائمة على الكحول أو غسلها بالماء والصابون يحمي من الفيروس، وبمجرد تنظيف اليدين يجب تجفيفها جيداً بالمناشف الورقية أو مجفف الهواء.
2- مصابيح الأشعة فوق البنفسجية تعقم الجلد:
حذّرت المنظمة من أن تلك الأشعة يمكنها أن تسبب تهيج الجلد، ويمكن أن يسبب الإشعاع فوق البنفسجي الطويل الأجل، الذي يأتي أيضًا من الشمس، في تلف الحمض النووي في الخلايا، والذي بدوره قد يؤدي إلى السرطان، مبينة أن المستشفيات والمختبرات غالباً ما تستخدم ضوء الأشعة لقـتل الميكروبات، ولكنها لا تستخدمها أبدًا قرب البشر.
3- أكل الثوم يحمي من الفيروس:
لا يوجد دليل على أن الثوم يحمي من الفيروس، لكن المؤكد أن الثوم غذاء صحي يحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات.
4- زيت السمسم لا يمنع الفيروس من دخول الجسم:
على عكس الشائعات يساعد فرك زيت السمسم على الجلد على منع الفيروس من دخول الجسم، لكنه لا يـقتل الفيروس.
5- رش الكحول أو الكلور على الجسم يحمي من الفيروس:
بشكل عام بعض المطهرات الكيميائية القوية، يمكن أن تقـتل فيروسات “كورونا” على الأسطح، بما في ذلك المطهرات القائمة على الكلور، لكن يجب أن يتم استخدامها في إطار التوصيات المناسبة، كما ينبغي ألا تستخدم على الجلد؛ لأنها قد تكون خطيرة، كما لا ينصح باستنشاقها.
6- الماسحات الحرارية تكتشف الأشخاص المصـابين دائماً:
تستطيع الماسحات الحرارية الموجودة في جميع مطارات العالم أن تكتشف الأشخاص المصـابين بالحمى، لكن لا يمكنها كشف الأشخاص الذين لم يصـابوا بالحمى بعد، ويستغرق الأمر يومين إلى 10 أيام، قبل أن يصـاب الأشخاص المتأثرون بالفيروس بالحمى، ولدى بعض الناس، قد يستغرق الأمر 14 يوماً.
7- الرسائل أو الطرود الآتية من الصين تحمل الفيروس:
أكدت منظمة الصحة العالمية أنه من الآمن تلقي الطرود من الصين، حيث يظهر التحليل أن فيروسات “كورونا” لا تظل حية لفترة طويلة على الأجسام- وخاصة عند انتقالها بين البلدان.
8- لا دليل على إصـابة الحيوانات الأليفة بالفيروس:
لا يوجد بالفعل دليل مؤكد أن الحيوانات الأليفة مصـابة بالفيروس لكن يعتقد أنه انتقل إلى البشر من حيوان أليف، ولهذا لجأ بعض السكان لإلقاء القطط والكلاب من النوافذ، ونصحت المنظمة بأن هذه التدابير غير ضرورية لكن يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد لمس الحيوانات الأليفة، للحماية من البكتيريا الشائعة التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات والبشر.
9- اللقاحات ضد الالتهاب الرئوي تحمي من الإصـابة:
هذا غير صحيح فحتى الآن لا يزال اللقاح المعالج للفيروس في طور الإعداد ومن غير المرجح الانتهاء منه في الوقت الحالي، وقد يستغرق الأمر سنة أو أكثر.
10- رذاذ الأنف المالح يحمي من الفيروس:
قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد دليل على أن شطف الأنف بانتظام، بمحلول ملحي، يحمي الناس من الإصـابة بفيروس “كورونا” الجديد.
11- غسول الفم يوفر حماية من الفيروس:
أكدت المنظمة أن هذا الأمر غير صحيح ولا يمكن أن يحمي غسول الفم من الإصـابة بالفيروس.
12- الفيروس لا يصـيب الشباب:
رغم أن التقارير تظهر أن كبار السن هم أكبر المصـابين بهذا الفيروس من غيرهم، لكن يمكن أن يصـيب الشباب أيضاً، وعلى جميع الأشخاص من مختلف الأعمار اتخاذ تدابير الحماية اللازمة.
13- المضادات الحيوية تعالج الفيروس:
كورونا يعرف على أنه فيروس وبالتالي لا فائدة من استخدام المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية أو العلاج، فهي تعمل فقط ضد الالتهابات البكتيرية.