كشف مدير عام المرور اللواء محمد البسامي بدء تطبيق مخالفات استخدام المسار الخاطئ والدخول على الطرق بصورة غير نظامية خلال 20 يوما. وأشار خلال مشاركته في ملتقى ومعرض السلامة المرورية المنعقد في الشرقية، بمشاركة أكثر من 30 جهة، إلى أن جميع محطات الفحص الدوري يجري تحديثها، وأن ملف حجز سائقات التفحيط سيعرض على اللجنة المرورية والعمل على تطبيقه في حال إقراره.
من جانبه، أوضح قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد الضبيب أن نسبة الحوادث انخفضت في عام 2019 إلى 14% مقارنة بـ26.5% في 2016، وكذلك تراجعت نسبة إصابات الحوادث إلى 13% خلال الفترة نفسها مقابل 27% خلال عام 2016، لافتا إلى أن عدد الوفيات تقلص إلى 3.2% في 2019 مقابل 6.7% في 2016. وأفاد بأن قوات أمن الطرق بصدد إنشاء مناطق لإعادة الانتباه للسائقين باستخدام تقنيات حديثة دون وجود أمني عبر شد انتباه السائقين خلال مدة لا تتجاوز ساعتين من القيادة. كما كشف إطلاق مبادرة لإنشاء محطات استراحة إجبارية للشاحنات تتوافر فيها جميع الخدمات ومراكز ضبط ورقابة تضمن الالتزام بمعايير السلامة وخفض الحوادث. وكشف الضبيب مبادرة لإلزام الحافلات بتطبيق معايير السلامة المرورية، مؤكدا في الوقت نفسه أن أمن الطرق سيعمل على إطلاق تطبيق مرتبط بـ«أبشر أعمال» لإصدار تصاريح النقل العام لكل رحلة، يشمل جميع البيانات.
من جانبه، أفاد المدير التنفيذي لخدمات التأمين في «نجم» محمد السليمان بأن «نجم» تتوسع في المواقع بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، وهناك مركزان بالمنطقة الشرقية، مبينا أن «نجم» تعتمد على مراكز الانطلاق لتغطية الحوادث، وأن أغلب الخدمات مؤتمتة، ولا حاجة للذهاب للفروع والمراكز إلا للاعتراض أو في حالات مكافحة الاحتيال. ولفت السليمان إلى أن تقليل زمن الاستجابة يخضع لاعتبارات عدة؛ منها منطقة الحادثة، وموقعها، وأن العمل جار لتحسين تقليل مدة الاستجابة من خلال استخدام الدراجات النارية وتفعيل التطبيقات مثل «صور.. حرك.. بلغ»؛ بهدف عدم عرقلة السير. وأوضح أن استخدام طائرات الدرونز لمباشرة الحوادث خطة طويلة الأمد تتطلب بعض الدراسات مع الجهات المختصة، وهناك مشروع جديد يعتمد على زرع كاميرات في الشوارع ويستطيع المعاين في مركز القيادة تحديد الحادثة وتقديم تقريره للحادثة من خلال إعادة وضع التصادم قبل حدوثه. وأكد السليمان أن حوادث النساء آمنة و«أقل كارثية» من حوادث الرجال.