نوهت هيئة حقوق الإنسان بالمملكة بخطورة ظاهرة التنمر، مؤكدة على أنه ظاهرة تتنامي وتهدد بشكل واضح استقرار حياة الأطفال واستقامة سلوكهم.
وأوضحت عبر حسابها الرسمي على ” تويتر ” إن تزايد ظاهرة التنمر يأتي في ظل الازدياد المضطرد لاستخدام الإنترنت ووسائله الرقمية من أجهزة إلكترونية وتطبيقات ذكية، كأنماط جديدة للتواصل التي أصبحنا نعيشها اليوم.
وأكدت على أن المملكة وحكومتها أولت اهتمام كبير بقضية الطفولة وسعت إلى توفير بيئة آمنة وسليمة للطفل تمكنه من تنمية قدراته ومهاراته، وحمايته نفسيا وبدنيا وعقليا، وعززت ذلك بتدابير تنظيمية.
ولفتت إلى أن الحكومة سنت العديد من الأنظمة، مثل: نظام حماية الطفل، نظام الحماية من الإيذاء، نظام مكافحة جريمة التحرش، نظام الأحداث، نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
وسلطت الضوء على العديد من المشاريع والبرامج، التي تواجه التنمر مثل : برنامج الأمان الأسري الوطني، مشروع الاستراتيجية الوطنية للطفولة، مشروع مكافحة التنمر بين الأقران في المدارس، مشروع السلامة الشخصية لمرحلة رياض الأطفال، مشروع ” رفق ” الذي يستهدف خفض العنف في المدارس، خط مساندة الطفل) وغيرها من المشاريع والبرامج التي تحمي حقوق الطفل وتعززها.