قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة: إن آلام الحلق لا ترجع إلى الإصابة بنزلة برد فقط؛ خاصة إذا كانت غير مصحوبة بالأعراض المميزة لنزلة البرد والمتمثلة في سيلان الأنف والعطاس والسعال.
وأوضحت الرابطة أن آلام الحلق قد تشير حينئذ إلى الإصابة بالتهاب البلعوم أو التهاب اللوزتين أو التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية أو الحمى الغدية أو خراج. كما قد تُنذر آلام الحلق بالإصابة بورم في الرقبة أو الغدة الدرقية؛ خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل صعوبة التنفس والسعال الدموي.
وبشكل عام، يجب استشارة الطبيب إذا كانت آلام الحلق شديدة تمنع فتح الفم، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل: الطفح الجلدي، وبحة الصوت، وتغير لون اللسان، وتورم العقد اللمفاوية؛ وذلك لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الآلام وعلاجها في الوقت المناسب.