يبدأ سرطان القولون في الأمعاء الغليظة دون أن يواجه المرضى أي أعراض في المراحل المبكرة من المرض القاتل.
وعندما تظهر الأعراض، فمن المرجح أن تختلف تبعا لحجم السرطان وموقعه في الأمعاء الغليظة. ويقول خبراء إن الشعور بالألم المستمر في منطقة معينة من الجسم، قد يعني أن هناك خطرا.
ويُصاب الفرد بسرطان القولون عندما تشهد الخلايا السليمة تغيرات في الحمض النووي، الذي يحتوي على مجموعة من التعليمات، تخبر الخلية بما يجب القيام به.
وتنمو الخلايا السليمة وتنقسم بطريقة منظمة، للحفاظ على عمل الجسم بشكل طبيعي. ولكن عندما يتلف الحمض النووي للخلية وتصبح سرطانية، تستمر الخلايا في الانقسام حتى عندما لا تكون هناك حاجة إلى خلايا جديدة. ومع تراكم الخلايا، فإنها تشكل ورما.
وبمرور الوقت، يمكن أن تنمو الخلايا السرطانية، لغزو وتدمير الأنسجة الطبيعية القريبة. ويمكن للخلايا السرطانية الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم لتشكيل رواسب هناك.
وعندما يحدث هذا، يمكن أن يلاحظ أي فرد إزعاجا مستمرا في البطن، قد يعني حدوث أعراض مبكرة لسرطان القولون.
ويؤثر سرطان القولون غالبا على عادات الأمعاء، والتي يمكن أن تؤدي إلى التشنج والانتفاخ. ويمكن أن يسبب التعب بسبب فقدان الدم الداخلي أو استخدام خلايا السرطان لطاقة الجسم.
ويمكن تشخيص سرطان القولون في أي عمر، لكن غالبية المصابين بسرطان القولون ممن تجاوزوا 50 عاما.