يعاني الكثير من الأشخاص مرضَ الانسداد الرئوي المزمن، وهو انسداد الشعب الهوائية وقلة تدفق الهواء؛ ما يُحدِث قصورا في وظائف الرئة.
ويسبب هذا المرض السعال وإفراز البلغم بشكل كبير وضيق التنفس، ويعد التلوث الجوي والتدخين من أهم الأسباب التي تؤدي لإصابة الأشخاص بهذا المرض المزمن وأعراضه المزعجة.
وحسب ما نشرته صحيفة ”ساوند هيلث& لاستينج ويلث“ الطبية، فإن هناك العديد من العلاجات المنزلية التي من شأنها تقليل وعلاج الأعراض المصاحبة لهذا المرض ومنها:
الثوم
يحتوي الثوم على مضادات حيوية طبيعية للفيروسات والجراثيم، بالإضافة لفاعليته في التحكم في المخاط الأنفي وإزالته من الشعب الهوائية، القضاء -أيضا- على الالتهابات الموجودة، وبالتالي يخفف من حدة مشاكل الجهاز التنفسي والألم الناجم عنها.
وكل ما عليك فعله هو إضافة بعض من فصوص الثوم المهروسة في إناء مع ملعقة من السمن، ونقوم بوضعها على النار لبضع ثوان، وبعد ذلك يمكنك تناول هذا الخليط وهو ساخن.
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من أحد المكونات المضادة للالتهابات، ويقضي على المخاط كما يساعد على تحسين الدورة الدموية للرئتين، لذلك يفضل تقشير جزء من جذور الزنجبيل ثم تقطيعه وغليه وقم بشربه بعد تصفيته.
الكركم
يحتوي الكركم على عنصر الكركمين المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، ويحارب الالتهابات الموجودة في مجرى الهواء ويكافح الإجهاد التأكسدي، لذلك احرص دائما على إضافة الكركم لوجباتك الغذائية أو يمكنك ببساطة إضافة ملعقة صغيرة من الكركم لملعقة من السمن بعد تسخينه وتناول هذا الخليط مع كوب من اللبن الدافئ.
زيت الأوكالبتوس
يساعد زيت الأوكالبتوس على تحسين التنفس والتقليل من أعراض الانسداد الرئوي المزمن، ويعالج الالتهابات ويقوم بفتح الشعب الهوائية، لذلك يجب على المرضى وضع قطرات من زيت الأوكالبتوس في وعاء من الماء الساخن، وبعد ذلك استنشاق البخار، ولكن لا يجب أن يستمر الاستنشاق لفترات طويلة لتجنب تهيج الرئة.
شرب كميات كبيرة من المياه
يجب على المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، تناول مابين 8-10 أكواب من الماء بشكل يومي، لمنع التصاق المخاط بالرئتين، وبالتالي يساعد ذلك على سهولة التنفس.
ممارسة الرياضة
من الأعراض المزعجة للانسداد الرئوي المزمن، ضيق التنفس، لذلك فإن القيام بممارسة التمارين الرياضية البسيطة، مثل المشي وبعض تمارين التنفس بصورة منتظمة، يساعد على التخلص من ضيق التنفس، ويمد الجسم بالطاقة اللازمة لمواجهة المرض، بالإضافة لتقوية عضلات الصدر، ما يجعل التنفس بسيطا وسلسا.