غالبًا ما يتناول الكبار الذين يشعرون بالألم والحمى الأسبرين، لكن لا يجب أبدًا إعطاء الأسبرين لطفل أو مراهق يشعر بذلك. وربط استخدام الأسبرين من قِبَل الأطفال والمراهقين المصابين بالتهابات فيروسية بمتلازمة “راي”، وهي حالة نادرة ولكنها حادة.
ما هي متلازمة “راي”؟
وحسب موقع “مايو كلينيك” الطبي، فمتلازمة “راي” هي حالة نادرة وخطرة في نفس الوقت تسبب التورم في الكبد والمخ، وتصيب عادة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، وتبدأ بعد حوالى أسبوع من إصابتهم بعدوى فيروسية شائعة مثل البرد أو الأنفلونز أو جدري الماء، ولا يزال الأطباء غير متأكدين بالضبط من أسباب هذه المتلازمة؛ لكن تُظهر الأبحاث أن إعطاء الأسبرين لعلاج هذه الأمراض قد يحفز ظهور متلازمة “راي”.
ويقول موقع “CNN” بالعربية: عادة ما يتحسن الأطفال الذين يصابون بمتلازمة “راي” بعد الإصابة بفيروس عادي، ثم فجأة يسوء وضعهم، ويمكن أن تصبح متلازمة “راي” خطيرة للغاية بسرعة كبيرة؛ لذا اتصل بالطبيب أو اذهب للطوارئ على الفور إذا كنت تشك في أن مرض طفلك جاء بعد هذا الدواء.
أعراض متلازمة “راي”
بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين قد تتضمن العلامات الأولى: الإسهال، وسرعة التنفس.
أما الأطفال الكبار والمراهقون؛ فالعلامات والأعراض المبكرة، هي: قيء مستمر أو متواصل، الشعور غير المعتاد بالنعاس أو الخمول.
وقد تزداد حدة العلامات والأعراض الإضافية، وتصل إلى: سلوك عصبي، أو عدواني أو غير عقلاني، الارتباك أو التوهان أو الهلوسة، ضعف أو شلل في الذراعين والساقين، النوبات الـمرضية، الخمول المفرط، انخفاض مستوى الوعي، وتتطلب هذه العلامات والأعراض علاجًا طارئًا.
منع متلازمة “راي”
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال “AAP”، بعدم إعطاء الأسبرين لطفل أو مراهق مصاب بعدوى فيروسية.