حدَّد المركز التخصصي بمستشفى الملك فيصل، 6 خرافات حول الألم المزمن، محذرًا من البقاء في السرير للحصول على الراحة، أو تناول الأفيونات للقضاء على الآلام.
وعبر «إنفوجراف» على حسابه الرسمي بـ«تويتر»، استعرض «تخصصي الملك فيصل» الخرافة وحقيقتها، موضحًا أنه من الخرافات القول، إن «الانحناء ورف الأشياء يزيد من ألم الظهر»، قائلًا: قد تشعر بالألم عند رفع الأشياء أو الانحناء، ولكن يُعد تحسين القدرة الحركية والقوة أمرًا مهمًا للرفع والثني، ويمكن أن تجلب العديد من أنواع التمارين، مثل حمل الأثقال فله فوائد عظيمة.
وفي شأن ما يقال إن «شعوري بالألم دلالة على زيادة الضرر»، أشار المركز إلى أنه غالبًا ما يكون مستوى الألم الذي نعاني منه مقياسًا ضعيفًا للإصابة أو تلف الأنسجة، ولكنه ليس علامة دقيقة على حدوث ضرر، ويمكن أن يساعدك إخصائي العلاج الطبيعي في تطوير برنامج لتتحرك فيه بأمان.
وردًا على أن التصوير بالأشعة يحدِّد التشخيص الصحيح للألم، قال تخصصي الملك فيصل: على الرغم من أن الأشعة السينية أو التصوير المقطعي مفيد في بعض الأحيان، إلا أن النتائج ليست بالضرورة سببًا لآلامك.
وبشأن أن الآلام والقدرة الوظيفية تشير على أنه لا يمكن للفرد عمل أي شيء، قال المركز: الأشخاص الذين يبالغون في التعبير عن معنى الألم يصبحون محاصرين في حلقة مفرغة من السلوك التجنبي والألم والعجز، ويمكن أن يساعد إخصائي العلاج الطبيعي في تفسير الألم واستخدام التمارين لكسر الحلقة المفرغة وتخفيف الألم.
وتعليقًا على اعتقاد أن الجراحة هي الفرصة الوحيدة للقضاء على الألم، أشار المركز إلى أن للجراحة والإجراءات دورًا محدودًا للغاية في إدارة آلام أسفل الظهر، وما بين 1%ـ 5% من تلك الآلام، يكون سببها مرض خطير أو إصابة.
وبشأن استخدام المسكنات القوية (الأفيونات) لتخفيف الآلام، قال المركز: الحلول التي تركز على المواد الأفيونية لإدارة الألم في أفضل الأحوال، تحجب المشاكل الجسدية، وتؤخر أو تعيق الشفاء.
وحذَّر المركز من البقاء في السرير للحصول على الراحة، مؤكدًا أن العودة إلى الحركة والعمل أفضل للشفاء، ولم يثبت أبدًا فائدة لعدم الحركة لأكثر من يومين.