يعاني عدد كبير من الأشخاص من مشكلة القولون العصبي. ولعل النعناع يملك خصائص مهمّة في علاج هذه المشكلة، إنما توجد بعض المخاطر!
تعرّفي على فوائد النعناع للقولون بالتفصيل:
1. النعناع يوازن النظام العصبي بشكل مثالي. يحارب النعناع القلق والإجهاد والجنون والخوف المرضي والانفصال العاطفي أو الانفعالي والصدمات النفسية والصداع واضطراب ثنائي القطب والإرهاق والاستنزاف. كما أنه يُنعش الذهن ويعزز السلام الداخلي والهدوء والاسترخاء الذهني والعضلي في العمق، كل ذلك مع المحافظة على العقل حادّاً ويقظاً.
2. النعناع يعطي الحيوية والطاقة وصفاء الذهن، كل ذلك إلى جانب تعزيز التوازن الداخلي للجسم. إنه منشّط فوري قوي، ولكن الأهم من ذلك فضائل التوازن الديناميكي والحيوي والمنعش التي يوفرها بعمق.
3. النعناع يحارب الاكتئاب الخفيف إلى المعتدل، ويعزز بشكل كبير التركيز والذاكرة والتعلم. كما أنه يزيد التوازن الجسدي وردود الفعل السريعة ويقظة الذهن. ويوازن وينعش الدماغ بدرجة كبيرة. والنعناع مثالي لجميع التمارين التي تتطلب تركيزاً عقلياً وردود فعل سريعة، على سبيل المثال قبل امتحان مهم أو عند المشاركة في مباراة للشطرنج أو منافسة رياضية مكثفة، أو أثناء رحلة طويلة متعبة في السيارة.
4. يحارب النعناع بفعالية كبيرة الإمساك، ويعزز العبور المعوي. ويلعب النعناع دوراً رئيسياً في جميع أجزاء الجهاز الهضمي، الأمعاء والقولون والكبد والكلى والمعدة والبنكرياس والطحال والمثانة. وهو مثالي كذلك لمحاربة مرض كرون ومتلازمة تهيج القولون العصبي ومتلازمة نفاذية – أو تسرب- الأمعاء.
5. النعناع نبتة قوية جداً لحماية الكبد، أي أنه يمتلك خصائص رائعة فعّالة على الكبد والمرارة. ويحارب النعناع التهاب الكبد B و C وتليف الكبد، واليرقان، ويقلل الاضطرابات الهضمية وآلام وصعوبات الهضم. كما أنَّ النعناع فعّال للغاية في حالات التسمم الغذائي وعسر الهضم. إنه النبتة المثالية بعد تناول وجبة غنية باللحوم والحبوب والغلوتين ومنتجات الألبان.
6. يحارب النعناع حموضة المعدة والارتجاع الحمضي في المعدة. كما يُهدّىء الاضطرابات الهضمية ويحارب الصداع والحمى والغثيان والقيء والإسهال الناتج عن الالتهاب والانسداد المعوي والدزنتاريا والتهاب المعدة والأمعاء والإنفلونزا. إنه النبتة المثالية لحملها أثناء السفر.
7. يشارك النعناع بشكل كبير في التوازن الحمضي – القاعدي، وذلك بتقليل الحموضة الكلية للجسم. والنعناع ينقي الدم ويعزز عملية التخلص من السموم وإزالتها من الجسم كله. كما أنه يساعد على تصريف الكلى والكبد والأمعاء ويعزز التخلص من الفضلات والملوثات والسموم والأدوية والمواد السامّة والكحول والتبغ والقنّب ومبيدات الحشرات والمخدرات والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية.
8. يحارب النعناع الالتهابات والآلام المزمنة، وخصوصاً تلك التي لها علاقة بالهضم (التهابات الأمعاء والمعدة والكبد والمثانة والكلى…) ولكن أيضاً الفصال العظمي والتهاب المفاصل والأوتار والروماتيزم.
9. يحارب النعناع الأمراض الجلدية، وخصوصاً الجلد الجاف والصدفية والأكزيما والقوباء والشرى. والنعناع غني جداً بمضادات الأكسدة والعناصر النشطة وبالتالي له تأثير فعّال على الالتهابات الجلدية في الاستعمالات الداخلية، مثلما في الاستعمالات الخارجية.
10. يقلل النعناع أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعزز تدفق الدم. كما يحمي النعناع عمل القلب وينظم دقاق القلب ويزيد من قوة الدورة الدموية في الدماغ وينقي الدم. والنعناع يوازن بشكل جيد التبادل بين الدم والأكسجين والليمفاوية والخلايا. وعلينا أن نعرف أيضاً أن النعناع فعّال للغاية على شكل علاجات تترواح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، الأمر الذي يسمح بتأثيره القوي في العمق وبقوة جداً في جميع أنحاء الجسم.