أكّد البيان الختامي القمة الخليجية في دورتها الـ40 «العمل مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة أي تهديد عسكري، وضرورة التكامل العسكري والأمني لضمان سلامة دول مجلس التعاون». وأضاف البيان، أن «التحديات التي تمر بها المنطقة تؤكد أهمية تعزيز آليات التعاون».
وأشار البيان إلى أن الإجراءات التي اتخذتها السعودية تؤكّد حرصها على استقرار سوق النفط، وأن أي اعتداء على أي دولة بالمجلس هو اعتداء على المجلس كله، وأشار البيان الصادر عن القمة أن «الهدف الأعلى لمجلس التعاون هو تحقيق التكامل والترابط بين دوله، كما أن قادة دول المجلس أكدوا على استمرار الترابط والتكامل».
وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، انتهاء القمة الخليجية في دورتها الـ 40.
وثمّن الملك سلمان، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة، جهود الأشقاء اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى اتفاق الرياض، مؤكدًا على استمرار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بدعمه للشعب اليمني وحكومته، وعلى أهمية الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث.
وتابع الملك سلمان: لا يفوتنا في لقائنا هذا أن نؤكّد على موقفنا تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. مشيرًا إلى أن منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب، الأمر الذي يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا، والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام.
وقال الملك سلمان: لقد تمكّن مجلسنا -بحمد الله، منذ تأسيسه- من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة.