تعيش الأرملة سهلة محسن العامري، التي يفوق عمرها 75 عاماً، في مبنى متهالك في محافظة العرضيات، حيث تعيش وحيدة، ولا تستطيع الوقوف لنظافة منزلها، وتعاني من تورم لمفاوي “داء الفيل”، وهو من الدرجة الرابعة بالأطراف السفلية، مع وجود تشوهات خطيرة وحجم مفرط.
وقال قريبها عبدالله الشمراني: “نسعى منذ أكثر من 10 سنوات لعلاجها في مستشفيات منطقة مكة المكرمة، ولم نجد لها قبول لحالتها وكل يوم تزداد سوءاً”.
وأضاف “الشمراني”: “تغيّر لون جلدها للّون الأسود مع زيادة في السمك والخشونة، ويوجد دائماً على فراشها آثار سوائل ودماء مصدرها هذه الأورام، حيث إنها تعاني من كثرة البكاء، وعدم مقدرتها على النوم، وترفض الطعام”.
وتابع “الشمراني”: “وزن المريضة يفوق 300 كيلوجرام، حيث إن جميع المستشفيات التي تقدمت إليها رفضت قبول حالتها، وتناشد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الصحة توفيق الربيعة، في قبولها بمستشفى متخصص لعلاجها”.
يُذكر أن المريضة لم تُرْزق بأولاد ولا بنات، وتعيش وحيدة أثقلتها الهموم وتجهش بالبكاء دائماً، وتناشد المسؤولين الوقوف معها وإنهاء معاناة العشر سنوات المؤلمة المليئة بالمعاناة والألم.
كتب الله اجركم وجعل ذلك في ميزان حسناتكم على نشر حاله المريضة ٠
يارب تلطف بحالها وترحمها والله يسخر لها من يساعدها ويعينها انه قادر على كل شي سبحانه ويسعى في علاجها ???
الله يكثر من امثالكم وكتب الله لكم الاجر والمثوبة والله يجعل ماتقدمونه في موازين حسناتكم.