حازت عاصفة # كيار اهتماماً كبيراً خلال الساعات الماضية؛ حيث تداولت أخبارها مواقع وحسابات الطقس والمناخ بالمملكة والخليج العربي.
وقال عنها أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، ومؤسِّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية الدكتور عبدالله المسند: “عاصفة #كيار تتطور وتتحول إلى إعصار من الدرجة الأولى بسرعة دورانية تبلغ أكثر من 130 كم في الساعة، والعاصفة متجهة ناحية الشمال الغربي.. هذا والله أعلم”.
وحول أمطار اليوم قال “المسند”: “الحالة المطرية الثانية وفي يومها الخامس مستمرة، واليوم، يُتوقع أن تزحف ناحية الشمال الشرقي، والأمطار المتفرقة متوقعة على أجزاءٍ من مناطق #الحدود_الشمالية #حائل #القصيم وشرق #الجوف و#حفر الباطن و#المدينة و#الكويت و#العراق.. هذا والله أعلم.
بدوره، علّق موقع “طقس العرب” قائلاً: “الجزيرة العربية ستستقبل كميات كبيرة من الرطوبة الفترة المقبلة، وبشكل مباشر، من #بحر_العرب نتيجة للحالات المدارية المتوقعة من #كيار خلال الأسبوع المقبل ومطلع نوفمبر -بمشيئة الله- ينتج عنها تشكُّل حالات من عدم الاستقرار الجوي تشمل أجزاء واسعة، بمشيئة الله.
وتحدث “المسند”؛ عن عاصفتيٍن تتعرّض لهما جزيرة العرب، قائلاً: “جزيرة العرب تقع بين عاصفتيْن في تزامنٍ عجيب: الأولى، في شرق البحر المتوسط، وهي حالة جوية عنيفة ونادرة (تشبه) العواصف المدارية (medicane)، قد تؤثر في #مصر و#فلسطين و#لبنان و#سوريا، والأخرى عاصفة #كيار في جنوب شرق جزيرة العرب (ظاهرة جوية معتادة).
يُذكر أنه تمّ رسمياً إطلاق اسم “كيار” على الحالة المدارية في بحر العرب، وذلك بعد تطورها رسمياً إلى مستوى عاصفة مدارية، وتتمركز العاصفة المدارية “كيار” حالياً إلى الشرق من بحر العرب، وما زالت العاصفة المدارية “كيار” في تطور مستمر، وقد تصل إلى مستوى إعصار من الدرجة الأولى.
ووفق “طقس العرب” كيار أو Kayrr، هو اسم من أصل بورمي الأصل، له معانٍ عدة، ففي اللغة البورمية تعني النمر أو النمرة، أما في القاموس الحضري، فكلمة “كيار” هي مصطلح يستخدمه القراصنة عند التحية أو السلام.