في ليلة من ليالي الفرح والأنس، ليلة احتفال وابتهاج، احتفل مجموعة من ابناء قبيلة بني المنتشر مساء الجمعة 19-2-1441 هـ بمدينة الطائف بتكريم اللواء ركن حسين بن محمد المنتشري، بمناسبة ترقيته لرتبة لواء وتعيينه قائد سلاح الإشارة بالقوات البرية الملكية السعودية، بحضور نائب شيخ قبيلة بني المنتشر الشيخ سالم بن محمد المنتشري وجمع من أعيان بني المنتشر .
حيث ابتدأ الحفل والذي كان من تقديم تركي المنتشري بآيات من كتاب الله الكريم ثم كلمة المشاركين في الحفل قدمها نيابة عنهم الأستاذ محمد عبدالله المنتشري قال فيها “نرحب بسعادة اللواء ركن حسين بن محمد المنتشري وأبنائه ونبارك له ونهنئه بهذه الثقة الكريمة من قيادتنا الرشيدة بترقيته إلى رتبة لواء ركن وتعيينه قائد سلاح الإشارة بالقوات البرية الملكية السعودية ، ونسأل الله أن تكون عوناً له على الطاعة وأن ينفع به دينه ومليكه ووطنه وأن يرزقه السداد والتوفيق”.
بعدها تقدم نائب شيخ قبيلة بني المنتشر الشيخ سالم بن محمد المنتشري ليلقي كلمة نيابة عن شيخ قبيلة بني المنتشر الشيخ محمد بن علي بن ضيف الله المنتشري ، حيث قال في كلمته “جئنا في هذا المساء جميعاً لنكرم رمزًا من رموز قبيلة بني المنتشر بل قبل ذلك رمزًا من رموز الوطن ، نكرم هذا الرجل لأنه يستحق هذا التكريم ، هذا الرجل الذي شق طريقه في حب وطنه وتفانيه وإخلاصه في عمله ، فحاز على الثقة الملكية الغالية بترقيته لرتبة لواء ركن”.
وأضاف “تشرفت بأن كنت زميلاً لسعادة اللواء حسين في ثانوية المعقص عام 1407 وتخرجنا في ذلك العام ، وجائت محاسن الصدف لأن أقف هنا وأكرم أبا رائد وهو فخر لنا ولزملائه السبعة الذين تخرجوا ذلك العام “.
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر الجزيل للمنظمين والمشاركين في هذا الحفل ، وللحضور من داخل القبيلة وخارجها ، ولشعراء قبيلة بني المنتشر وإعلاميها .
بعدها ألقى الدكتور عبدالرحمن دخيل المنتشري كلمة رحّب فيها بنائب شيخ قبيلة بني المنتشر وبالمحتفى به سعادة اللواء ركن حسين المنتشري وبالحضور الكرام ، ثم تحدث عن الصداقة والتي كانت سبباً في اجتماع وتكريم اللواء “المنتشري” ، ثم تحدث عن الوطن وحب الوطن وكيف يمكن للفرد أن يدافع عن مقدسات وطنه .
بعدها تقدم المحتفى به سعادة اللواء ركن حسين المنتشري ليلقي كلمته بهذه المناسبة ، عبّر فيها عن سعادته بوقوفه أمام الحضور الكرام ، متمنياً تواصل الإبداع والتميز في مثل هذا الإجتماع ، آملاً أن تُبدل كلمة الإحتفاء بجملة “ملتقى الأحبة الأول” متمنياً أن يكون هناك ملتقى ثانٍ وثالث للقبيلة وأن تستمر مثل هذه الملتقيات .
ثم وجّه رسائل ثلاث ، حمد الله في أولها وأثنى عليه على ما منّ على هذه البلاد من أمن وأمان ورخاء ورغد عيش تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس الدفاع .
ودعى في رسالته الثانية للجنود البواسل الذين يذودون عن حدود بلادنا ضد من يحاول المساس بشبر من مقدساته .
وفي رسالته الثالثة وجّه شكره وتقديره وتكريمه للحاضرين والمشاركين والمنظمين للحفل كونه ليس هو فقط من يستحق التكريم بل هم أيضاً يستحقون ذلك ، لأن من الحاضرين من خدم هذا البلد ومنهم ومن لا زال يخدم ومنهم من هو على عتبات الخدمة لهذا البلد المعطاء .
بعد ذلك توالت القصائد الشعرية التي قدمها مجموعة من شعراء قبيلة بني المنتشر ، وهم الشاعر رمضان المنتشري والشاعر مسفر بن حواش المنتشري والشاعر صويلح المنتشري والشاعر علي بن هشبول المنتشري والشاعر أحمد بن حسين المنتشري والشاعر صالح ميس المنتشري والشاعر محمد سعيد المنتشري والشاعر عبدالله حسن المنتشري والشاعر تركي المنتشري ، وكانت هناك مشاركتين شعريتين للشاعرين صالح المالكي وحسين السفياني .
وفي نهاية الحفل قدّم علي بن محمد المنتشري شقيق المحتفى به هدية بإسم والدهم رحمه الله تعالى للمحتفى به سعادة اللواء حسين المنتشري ، ثم توالى تقديم الهدايا التذكارية للمحتفى به من الأخوة والأصدقاء والزملاء .
بعدها قدمت اللجنة المنظمة هدايا عينية للشعراء والإعلاميين المشاركين في الحفل ، كان من بينهم درع مقدم للأستاذ محمد الشنيف رئيس تحرير الصحيفة .
إحدى ليالي بني المنتشر المغمورة بالحب والتقدير والوفاء..
يستاهل سعادة اللواء حسين بن محمد المنتشري كل التقدير والتكريم فهو نموذج حي في حب والوطن وعصامية التكوين والبناء وهو القدوة الصالحة والمستقيمة في سبيل المواطنة الراقية والولاء للقادة والوطن
شكرا أبا رائد كنت ومازلت دائما الأروع والاجمممل والأكثر حبا وتأثيرا في قلوب الجميع