يوم المعلم العالمي يُحتفل به سنويًا في 5 أكتوبر من كل عام، وذلك منذ 1994، للإشادة بدور المعلمين حول العالم. يهدف هذا الإحتفاء بيوم المعلم إلى تعبئة الدعم وللتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة التي سيوفرها المعلمين بكفاءة.

ومن هذا المنطلق تحدث قادة التعليم في إدارة تعليم القنفذة ومكتبي التعليم بالعرضيات عن جهود المعلم في يومه العالمي ، حيث ذكر الدكتور محمد الزاحمي مدير تعليم القنفذة في كلمة له “‏يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلم ، اعترافاً بفضله وتقديراً بدوره العظيم في صناعة جيل نهضة وحضارة العالم، فكل ما ننعم به من تقدم ورقي وإزدهار يعيشه العالم اليوم كان خلفه معلم مخلص مبدع جاد ، فالمعلم يصنع معروفاً عظيماً لكل فرد ولكل أسرة ولكل أمة ، و ( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فدعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ).
توجيه الرسول الكريم صلى الله ‏عليه وسلم بالوفاء لكل من صنع معروفاً، فهل هناك أعظم معروف ممن يعلم الناس ويساعدهم على اكتشاف مواهبهم واكسابهم المهارات الحياتية المختلفة في جو يسوده الحب والتقدير والقيم الفاضلة؟
إن ذلك العمل لا يستطيعه إلا المعلم صاحب الفضل الكبير والمعروف العظيم ، إنه رمز العطاء والحب والسلام” .

 

وتحدث الأستاذ أحمد الهيثمي، مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية قائلاً “‏قف شامخاً عانق هناك الأنجما يكفيك فخراً أن تكون معلماً ، فبناء الأجيال وإثراء العقول هو المعول عليه لتقدم أي أمه ورقي أي مجتمع ، فأنتم أصحاب رسالة سامية ، عندما اقلب اوراق الذاكرة أو انظر لشجرة المهن المتناثرة ، أو أزور أي مرفق لي به حاجة أجد ثمرة غرسك وجميل فعلك ، بارك الله في جهدك واخلف عليك بخير وأمد في عمرك على الطاعة ..
شكراً لكل معلم رباني وبكفه كأس العلوم سقاني ‏أفنى من الزمن الجميل حياته لأكون نجماً في سماء زماني”

 

فيما قال الدكتور محمد العلواني، مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية ” ‏المعلم والمعلمة ركيزتان أساسيتان وحجر الزاوية في العملية التعليمية يحملان رسالة سامية ويقومان بأدوار مهمة مكانتهما عظيمة وقدرهما رفيع ، وفي الحديث الشريف ( إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليوصلون على معلم الناس الخير ) .
قال الشاعر :
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسول

 

أعلمت أشرف أو أعز من الذي
يبني وينشىء انفسنا وعقولا

وللمعلم والمعلمة حقوق ‏وأبسطها تصوراً بقدر المسافة بين الجهل ونور العلم والمعرفة ، لذا على جميع اطياف المجتمع إعطائهما حقوقهما وإنزالهما منزلتهما التي تليق بهما”.

 

فيما وجّه الأستاذ علي السهيمي مدير مكتب التعليم بالعرضية الشمالية كلمة بهذه المناسبة قال فيها “إذا كان الطالب والطالبة هما الشريحة المستهدفة من التركيز في بناء المجتمعات في مستقبلها فليعلم أن المعلم والمعلمة هما عماد وأساس هذا البناء إذ هما المسئولان بشكل أخص عن النمو الذهني والتأثير الفكري لهذه الشريحة بما يحقق ويتفق مع السياسات العامة التعليمية والتربوية في المجتمعات”.

 

من جهة أخرى تحدث الدكتور محمد العماري مدير مكتب التعليم بالعرضية الجنوبية قائلا ” يحتفل العالم أجمع هذه الأيام باليوم العالمي للمعلم والذي يوافق الخامس من اكتوبر ويأتي هذه السنة تحت شعار “المعلمون الشباب مستقبل مهنة التعليم” فمن هو المعلم ؟
هو ذلك الرمز الذي يفني حياته في سبيل تعليم وتثقيف الأجيال فهنيئياً لك أخي المعلم هذه الرسالة التي وفقت لحملها لتكون انت مشعل النور الذي يهتدى به في غياهب الجهل ولتكون المرشد إلى طريق النجاح والصلاح يا لعظم رسالتك فانت من تنير العقول وتعد أجيال الغد لخدمة الدين والوطن ، فلك منا جميعاً من الشكر أجزله ومن التقدير أوفره على ماتقدم لفلذات الأكباد من علم ونصح وارشاد ليكونوا لبات صالحة تساهم في بناء هذا الوطن .

وهنا انتهز الفرصة لتوجيه رسالة لأبنائي الطلاب فيجب عليكم أن تستشعروا في هذه المناسبة عظم دور المعلم وتقدروا مايقوم به من أجلكم فإن كان هناك شخص بعد الوالدين يستحق التقدير والاحترام فهو المعلم الذي ينير لكم الطريق لترتقوا سلم المجد ولتكونوا منارات لغد مشرق في وطننا الحبيب.

والرسالة الأخرى أوجهها للمجتمع الذي ينبغي عليه أن يغرس في نفوس النشء قيمة المعلم وأهمية الرسالة التي يحملها وأن يحضى المعلم بالمكانة والتقدير الذي يسحق نظير جهوده في تربية رجال الغد وعظم الأمانة التي اضطلع بها” .

 

وقد تقدمت رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب التعليم بالعرضية الجنوبية (بنات) بسهم في وقف اليتيم لكل معلمات المكتب وذكرت في كلمة لها “‏لكل معلمات قطاع العرضية الجنوبية يوم 5 أكتوبر من كل عام هو تكريم المعلم ، هو يوم تكريم تستحقونه فيه تحية إجلال وتقدير ووقفة احترام ، وأهديكن هذه الهدية ( ‏سهماً في وقف اليتيم في مكة المكرمة داخل حدود الحرم التابعة لجمعية البر الخيرية بالريث صدقة جارية في الدارين) نظير الإخلاص والتفاني في أداء رسالة التربية والتعليم الجيد التي بها تبنى الأجيال وتتحقق الأهداف و تنهض الأمم واسأل الله أن يجمعنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله اخوة متحابين” .

 

وتحدثت رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب التعليم بالعرضية الشمالية (بنات) عن يوم المعلم العالمي قائلةً : “الاحتفاء بيوم المعلم وتقديره ليس مجرد الخامس من اكتوبر.. بل حق المعلم يمتد ..فهو من يترك الأثر.. ويصنع الفرق.. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمكافأة من صنع إلينا معروفة فقال : ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) … فما بالنا بمن يعلم الناس صلاتهم .. أمور دينهم ودنياهم … فما بالنا بمن يبني الأمم ..
وينشئ العقول ..؟ وود ..لكل من حمل أمانة التعليم في داخله ..كل عام وأنتم المؤثرون ..كل عام وأنتم بناة الهمم صانعو المجد على مر العصور. ونسأل الله جلا وعلا أن يوفقكم ويكتب أجركم ويجزل مثوبتكم على عظيم ماتقدمون”.

 

‏وفي يوم المعلم العالمي تحدث محافظ العرضيات الأستاذ علي الشريف قائلاً: “في يوم المعلم نقف إجلالاً وتقديراً لرسالته السامية ‏، تحية وتقدير لكل معلم و معلمة ‏في هذه المحافظة و على امتداد الوطن والعالم الرحب “.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *